أكد رؤساء أحزاب المعارضة ب”إسرائيل“، أمس الخميس، مواصلتهم “النضال” في الشوارع والكنيست (البرلمان) ضد خطة التغييرات القضائية التي تعتزم حكومة “بنيامين نتنياهو” تنفيذها.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي مشترك عقدته معظم أحزاب المعارضة، بحسب ما أوردته هيئة البث “الإسرائيلية” الرسمية.
وفي كلمته قال زعيم المعارضة “يائير لابيد“: “نتنياهو ضعيف ومن يتحكم فيه هما وزير القضاء، ياريف ليفين، وعضو الكنيست، سيمحا روتمان”.
وكانت وسائل إعلام “إسرائيلية”، قد كشفت أن “ليفين وروتمان” هم من يقودان خطة التغييرات القضائية.
وذكر”لابيد“، أن خطة التغييرات القضائية مساس خطير بالأمن القومي والاقتصاد وهو ما جعل الشعب ممزّقا ومحتارا.
وأشارت أحزاب المعارضة في مؤتمرها الصحافي إلى مواصلة النضال في الشوارع والكنيست (البرلمان) ضد خطة التغييرات القضائية التي تعتزم حكومة “نتنياهو” تنفيذها.
يشار إلى أنه وعلى مدار شهرين، يتظاهر مئات الآلاف من “الإسرائيليين” في الشوارع ضد خطة “الإصلاح القضائي” التي تعتزم الحكومة تطبيقها.
وارتباطا بهاته الإصلاحات تقول المعارضة: “الخطة تمثل بداية النهاية للديمقراطية”، فيما يعتبر “نتنياهو“، أن هدفها إعادة التوازن بين السلطات (التنفيذية والتشريعية والقضائية) الذي انتُهك خلال العقدين الأخيرين، وفق إفادته.
تجدر الإشارة إلى أن الخطة تتضمّن تعديلات تحد من سلطات المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) وتمنح الحكومة سيطرة على تعيين القضاة.
دعوات خارجية
ارتباطا بهاته الأحداث وحالة التصدع الداخلي التي يعيش في ظلها الكيان الصهيوني، دعا المستشار الألماني “أولاف شولتز”، أمس الخميس، “نتنياهو”، إلى إعادة النظر في خطط الإصلاح القضائي الحكومية ودراسة اقتراح الرئيس”إسحاق هرتسوغ” للوصول لحل وسط مع المعارضين لها.
وقال المستشار الألماني: “بصفتنا أصدقاء مقربين يتشاركون القيم الديمقراطية، فإن استقلال المحاكم مهم جدا للديمقراطية“.
وتفاعلا مع طلب المستشار الألماني رد “نتنياهو” قائلا: “أعدك، إسرائيل ديمقراطية ليبرالية – وستبقى كذلك”، مضيفا: “السلطة القضائية مستقلة وستظل كذلك، لكن هناك الكثير ممن يعتقدون أن النظام القضائي قوي للغاية”.
المعارضة “الإسرائيلية”: طالما لا يوجد توقف للتشريع فإن المحادثات مجرّد خداع!!
التعليقات مغلقة.