في رد على بلاغ الديوان الملكي الصادر، “البيجيدي” ينفي أي تدخل في الاختصاصات الدستورية للملك ولأدواره الاستراتيجية + نص البلاغ الصادر عن الحزب

الدار البيضاء - احمد اموزك  

اطلعت جريدة “أصوات” على الرد الرسمي لحزب العدالة والتنمية على بلاغ الديوان الملكي، الذي رفض الابتزاز والاستغلال الانتخابي للقضية الفلسطينية؛ حيث نفت الأمانة العامة لحزب “البيجيدي” الذي يقوده عبد الإله بنكيران، أي تدخل في الاختصاصات الدستورية للملك ولأدواره الاستراتيجية، وأي مغالطات أو مزايدات سياسوية أو ابتزاز.

 

وضمن بلاغ لها، اعتبرت قيادة حزب “المصباح” أن انتقادات تصريحات وزير الخارجية “ناصر بوريطة” أتت باعتباره عضوا في الحكومة، يخضع كباقي زملائه في الحكومة للنقذ والمراقبة على أساس البرنامج الحكومي.

 

وقد جاء في ديباجة نص البلاغ الصادر عن حزب العدالة التنمية أنه “تلقى بكل ما يليق من تقدير، البلاغ الصادر عن الديوان الملكي، باعتبار مكانة جلالة الملك حفظه الله، وانطلاقا مما يكنه لجلالته من توقير واحترام”.

 

وأضاف البلاغ أن حزب “البيجيدي” “لا يجد أي حرج في تقبل ما يصدر من جلالته من ملاحظات و تنبيهات، انطلاقا من المعطيات المتوفرة لديه، باعتباره رئيس دولة، وممثلها الأسمى، ورمز وحدة الأمة، وضامن دوام الدولة واستمرارها”.

 

ونفت الأمانة العامة للحزب “نفيا مطلقا كل ما يمكن أن يفهم من بلاغها المذكور، أنه تدخل في الاختصاصات الدستورية لجلالة الملك وأدواره الاستراتيجية، التي ما فتئ الحزب يعبر عن تقديره العالي بها”.

 

وأعلن حزب العدالة والتنمية أنه يثمن ويبدي دعمه الدائم لما يبذله جلالته من مجهوذات داخليا وخارجيا للدفاع عن المصالح العليا للوطن و تثبيت وحدته الترابية وسيادته الوطنية”.

 

وأضاف حزب “المصباح” ذا التوجه الإسلامي بأن بلاغه الأخير لا يخرج عن مواقفه الثابتة و المتواثرة في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ورفض التطبيع، وأنه يأتي في سياق تفاعل الحزب المباشر مع تصريحات وزير الشؤون الخارجية باعتباره عضوا في الحكومة يخضع كباقي زملائه في الحكومة للنقد والمراقبة على أساس البرنامج الحكومي.

التعليقات مغلقة.