ترأس وزير التجهيز والماء، السيد نزار بركة، الوفد المغربي المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه “2023 UN-Water“، المنعقد بنيويورك، كما شارك، بصفته رئيس الشبكة الدولية لمنظمة الأحواض، في ندوة أقيمت على هامش المؤتمر، في موضوع الاستدامة في الإدارة الرشيدة لموارد المياه الجوفية.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة قال “نزار بركة” إن المملكة المغربية أمنت، بفضل التوجيهات الملكية السامية، ومن خلال سياستها المائية، حاجيات المغرب من الماء.
وأضاف أن ذلك تأتى من خلال تطوير المغرب بنية تحتية مائية على نطاق واسع، رغم مشكلة تغير المناخ، وفترات الجفاف التي ضربت المغرب خلال السنوات الماضية، وهو ما أثر بشكل سلبي على مخزون المياه في حقينات السدود، وكذا موارد المياه الجوفية.
وفي هذا الصدد، أبرز السيد نزار بركة، أن المغرب ملتزم بمواصلة جهوده على جميع الأصعدة، سواء في تعبئة الموارد المائية الاعتيادية، أو غير الاعتيادية، وكذا في إدارة الطلب على المياه وتثمينها من خلال عدد من المشاريع المهيكلة.
وعرض “بركة” لهاته الإجراءات المتخذة، وضمنها مواصلة إنجاز السدود الكبرى، وتحلية مياه البحر.
وأضاف، أن المغرب يطمح إلى توفير 1.3 مليار متر مكعب من الماء الشروب، والمياه الموجهة للسقي في أفق سنة 2030، من خلال محطات معالجة مياه البحر التي تم إنشاؤها، فضلا عن إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة بهدف بلوغ 340 مليون متر مكعب من المياه المستعملة، وذلك لتأمين حاجيات المغرب من الماء.
التعليقات مغلقة.