صورة جديدة للثمور تعيد “صراع الزليج” بين الجزائر والمغرب إلى الواجهة

الدار البيضاء - أحمد اموزك

انتشرت من جديد على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تؤكد استغلال “كابرانات” الجزائر ل نقوش “الزليج المغربي” من خلال علب الثمور.

 

فالعالم عرف المغرب وزليجه، كأحد معالم الصناعة التقليدية الوطنية الأكثر رواجا في المملكة المغربية، فكل البلاطات تزينها رسوم ونقوش ملونة بألوان وفي أشكال مختلفة.

 

ونجد الزليج المغربي يزين الأرضيات وجدران البيوت والقصور والمساجد.

 

فحينما تعمد الشركات الجزائرية إلى تصميم قالب لمنتوجاتها من الثمور مستوحى من الزليج المغربي، فذلك يعد ضربا صارخا للمسار الفني والإبداعي للصناعة التقليدية المغربية التي يسجلها التاريخ المغربي منذ ما يزيد عن قرون من الزمن، ولحقوق الملكية، وفق ما ينص عليه القانون الكوني.

 

هذه الخطوات تعد سرقة ثقافية، واستحواذا على حقوق ملكية ثقافية وتاريخية، واستغلالا سيئا للموروث الثقافي المغربي.

 

جريدة “أصوات” وقفت على حالة تواجد فسيفساء بعلب الكارتون لثمور جزائرية، والذي لفت انتباه أحد الأساتذة الصحافيين المرموقين بالمملكة.

 

ونحن نعتبر أن شراء هاته الثمور الجزائرية بهذه الطريقة الاستفزازية، مساهمة ودعما لعنجهية “كابرانات” الجزائر في سرقة موروث مغربي أصيل.

 

ومن هنا تطرح الجريدة: «كيف تسمح السلطات المغربية بدخول هذا النوع من الثمور بهذا الشكل إلى الأراضي المغربية؟»، وتركه يباع في مختلف أسواق الثمور وخصوصا بمنطقة “درب ميلان”، بعمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان”!!!

التعليقات مغلقة.