الدار البيضاء: خوف ورعب عاشته ساكنة درب “ميلان” بعد هجوم من أفارقة

الدار البيضاء: أحمد اموزك

عاشت منطقة درب “ميلان” التابعة ترابيا لعمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان”، جوا من الرعب والفوضى، بعد أن تعرضت منازلهم والسيارات المركونة بأزقة المنطقة لهجوم بالحجارة من لدن أفارقة، من المهاجرين غير الشرعيين من دول جنوب الصحراء.

 

وعلى إثر هذا الحادث المرعب استنفرت السلطات المحلية والأمنية قواتها، الخميس 23 مارس الجاري، لفض الاشتباك.

 

جريدة “أصوات” زارت المنطقة وأخدت تصريحات بعض ساكنة درب “ميلان”، الذين نقلوا للجريدة غضبهم من حالة الخوف والهلع الذي عاشوه خلال أول أيام شهر رمضان الفضيل.

 

وفي هذا السياق قال أحد الفاعلين الجمعويين “انهالت على الساكنة أكوام من الحجارة أصابت نوافذ منازلهم، كما تعرضت مجموعة من السيارات لكسر زجاجها، وهو ما جعلنا نربط الاتصال بمصلحة النجدة وبالسلطة المحلية“.

 

وفي الشأن ذاته قالت أستاذة بإحدى المؤسسات العمومية لجريدة “أصوات”: “وجود هؤلاء الأفارقة أضحى يشكل خطرا محذقا على حياة الساكنة، وخصوصا نساء الحي والأطفال منهم”.

 

وأوضحت أن هؤلاء الأفارقة “يمارسون التضييق على أمن وسلامة الساكنة بالمنطقة، رغم محاولة الساكنة خلق جسر للتعايش معهم من خلال تقديم الأكل والمساعدات لهم، وأغلبهم من السودان”.

 

وأضافت: “الوضع جد مزر، خاصة مع ما يصاحب هذا التواجد من انتشار للروائح الكريهة نتيجة التبرز والتبول امام منازلنا.

التعليقات مغلقة.