جريدة “أصوات” تتقدم بتعازيها لعائلة الفقيد “عبد الواحد الراضي” الكبيرة والصغيرة

أصوات: القسم السياسي

بقلوب مفعمة بالإيمان بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة، شيخ البرلمانيين، المناضل الاتحادي الشرس، الذي عاصر مسيرة طويلة من الكفاح والنضال من داخل الحزب، سواء في مرحلة “الاتحاد الوطني للقوات الشعبية”، أو لاحقا في صفوف “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، والذي وافته المنية، عصر يومه الأحد، بفرنسا، بعد معاناة مع المرض العضال.

 

وبهاته المناسبة الأليمة يتقدم الأستاذ “محمد عيدني” المدير العام لمجموعة “أصوات ميديا”، أصالة عن نفسه ونيابة عن هيئة تحرير وطاقم “جريدة أصوات” إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة سواء رفقاؤه في النضال والكفاح داخل الحزب، أو من خبروه كمناضل وطني كبير.

كما لا يفوتنا أن نتقدم بالتعازي الخالصة للزميلة العزيزة “رحاب حنان”، المناضلة الاتحادية والنقابية، مشاركة منا لأسرة الفقيد الكبيرة والصغيرة الألم والمصاب الجلل، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

والفاقد الذي أينع عوده بمدينة سلا، عام 1935، والذي يعد واحدا من أعمدة حزب “القوات الشعبية” والفعل السياسي الوطني، والذي خبر الصراع الاجتماعي والسياسي وضراوته، والعمل النيابي في أصعب أوقاته، وترأس باقتدار كلا من وزارة العدل، ومجلس النواب، كان بمثابة الجبل الذي لم تهزه رياح الأزمات، وظل عوده متقدا وعطاؤه لا ينضب رغم رحلة السنين وأثر الزمن، إلا انه ظل صنديدا كما في الصبا، واحدا من الأرقام الهامة في الفعل السياسي الاتحادي والوطني والدولي.

التعليقات مغلقة.