مسجد “إيراوي” برياض الألفة يتعرض للإهمال وتفشي ظاهرة عربات الباعة بمدخله‎‎ 

الدار البيضاء - احمد اموزك 

مسجد “رياض الألفة” الذي يوجد بحي “الألفة”، يكون محجا للمصلين الذين يأتون إليه قصد الصلاة خلف الشيخ “محمد إيراوي”، وهو ما يحقق رقما قياسيا في استقطاب سكان الألفة والمناطق المجاورة، لكن الواقع المحيط بالمسجد يكشف عن وجود مجموعة من الاختلالات توازيه سياسة “عين ميكة” المنتهجة من قبل السلطات.

 

 المصلون يتسابقون للظفر بمقعد خلف هذا الإمام، أو حتى بمكان خارج المسجد، بعد أن جذبتهم طريقة قراءة هذا الشيخ الفاضل وتجويده للقرآن.

 

 لكن ما يفسد إنجاح هذه الشعائر خلال شهر رمضان الفضيل، هو حالة الإهمال التي يتعرض لها المسجد، وافتقاره للإنارة بالشارع العام، وأيضا ما يعرفه من تفش لظاهرة كثرة العربات الخاصة بالباعة الجائلين، حيث يتم اكتساح رصيف المسجد بالكامل في غياب تام للسلطات المحلية.

 

 في مراسلة توصلت بها جريدة “أصوات” عبر تقنية التراسل الفوري، تساءل فيها مجموعة من المواطنين عن سبب عدم تدخل  السلطات المحلية بالملحقة الإدارية “الألفة” لتصحيح الوضع وإعمال القانون، واعتمادها، بدل ذلك، سياسة “عين ميكة”.

 

بل أن السؤال المركزي المطروح أكثر في هاته الحالة، هو أين يتجلى دور حرمة “بيوت الله”؟

التعليقات مغلقة.