كلام لابد منه: لمن يهمه الأمر لإنشاء المزيد من المراكز والفضاءات الرياضية 

تارجيست: الأستاذ : بدر الدين الونسعيدي

إن الإنجازات الرائعة التي حققتها الكرة المغربية بكل فئاتها وأصنافها، وفي مختلف المحافل الكروية، كما شاهدنا، بالأمس، تأهل منتخب الناشئين للمونديال ولعبه المقابلة النهائية للكان و لولا سوء التحكيم والتنظيم لحاز اللقب القاري.

كما لا يفت الإشارة إلى الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني في مونديال قطر 2022.

وهي كلها رسائل للمسؤولين والساهرين على الشأن الرياضي والكروي للاستثمار في هذا القطاع، بإنشاء المراكز المعاهد والمدارس الكروية والرياضية في مختلف ربوع هذا الوطن، وذلك بغية توسيع قاعدة الممارسة والتنقيب عن المواهب واكتشافها وتكوينها وإعدادها كمشاريع مستقبلية، ستسهم في رفع راية الوطن خفاقة في مختلف التظاهرات الكروية.

فأكاديمية “محمد السادس” خير دليل ومثال على صحة القول، حسب التجربة والواقع المعاش كم من موهبة ماتت في مهدها وضاعت وأقبرت في البوادي والفيافي والجبال والمراكز الهامشية، لأنها ببساطة لم تجد من يأخذ بيدها، ولم تجد لا الفضاء ولا الدعم ولا التشجيع … فماتت في صمت.

مع الأسف، وإلى اليوم، لا زال هناك من يموت أمام أعين المسؤولين لغياب العناية والاحتضان….

نتمنى أن تصل الرسالة إلى من يهمه الأمر.

التعليقات مغلقة.