تأكيد “زامبي” لمواقفها الثابثة الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية

أكدت جمهورية زامبيا، اليوم الثلاثاء، موقفها الثابث الداعم للوحدة الترابية للملكة المغربية، ولمبادرة المغرب الواقعية المقدمة كمقترح لحل النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.

جاء هذا التشديد من خلال بيان مشرك “مغربي زامبي” صدر عقب اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية “زامبيا”، ستانلي كاسونغو كاكوبو، حيث أكدت هاته الأخيرة مواقفها الداعمة لوحدة المغرب الترابية.

وجاء في البيان الصادر أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية “زامبيا”، ستانلي كاسونغو كاكوبو، جدد “دعم زامبيا للمبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية عام 2007، والتي تعتبر الحل الموثوق والواقعي الوحيد لحل هذا النزاع المفتعل”.

وحمل البيان ترحيب “زامبيا” بجهود الأمم المتحدة كإطار حصري للحل، حيث قال إن زامبيا “رحبت بجهود الأمم المتحدة بصفتها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ومستدام للنزاع في الصحراء المغربية”.

وتقييما للعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، قال البيان إن الوزيرين عبرا عن ارتياحهما “للتطور الإيجابي” في العلاقات العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين خلال السنوات الأخيرة، مذكرا بافتتاح سفارة لجمهورية “زامبيا” في الرباط وقنصلية عامة لها بالعيون في أكتوبر من عام 2020 كتعبير عن سمو هاته العلاقات وجدية الطرفين في الدفع بها إلى مستوى أعلى.