آلات سحب تذاكر “ترامواي الدار البيضاء” خارج التغطية ومديرة الاتصال بالشركة تغط في نوم عميق‎‎

الدار البيضاء - احمد اموزك

أصبح “ترامواي” مدينة “الدار البيضاء” الوسيلة المفضلة للاستعمال لدى كثير من المواطنين، وذلك منذ دخوله الخدمة عام 2012، لكن ووفق ما رصدته “جريدة أصوات” فإن هناك تذمرا كبيرا لمستعمليه من الآلات المعدة لاقتناء التذاكر.

فهاته الآلات معطلة في كل الأوقات، و”شركة التنمية المحلية “كازا ترانسبور”” المخول لها تدبير “الترامواي” تتخد موقف السكوت وعدم تقديم أي مبر أو اعتذار يذكر عن هاته العطالة الدائمة، وهو ما اعتبره مجموعة من مستغلي “ترامواي الدار البيضاء” استصغارا من الشركة اتجاه زبنائها.

 

وقد حاولنا في “جريدة أصوات” التواصل مع مديرة الاتصالات بالشركة “ش – ط” لكن هاتفها ظل يرن ولا من مجيب.

 

وهو موقف يعكس نمطا من العقليات التجارية المتخلفة التي تمثل جزءا من مشايخ الإدارات المغربية، لا من باب التسبب في تأخر الناس عن قضاء أغراضهم، وبالتالي تبقى تلك المسؤولية ملتصقة بمن؟، أو من ناحية عكس صورة التناقض لدى زوار المغرب، بين الآلة المتطورة المتحركة، والعقلية المتخلفة تذبيريا وغير القادرة على اللحاق بركب التنمية التي يبقى مدخلها التنمية البشرية وحسن إدارة المرافق، وأيضا إغلاق الهاتف المصلحي وعدم الرد على الاتصالات مع مع ما يمكن أن يحمله الهاتف من تنبيه بوقوع أخطار،  أو التظلم اتجاه سلوك ما، وهنا نطرح في “جريدة أصوات” سؤالا محوريا، أبهاته العقليات الخشبية نبني وطنا جميلا يسع جميع أبنائه؟

التعليقات مغلقة.