الحسيمة: وتستمر القذائف في التساقط على وحدة مجلس “الوزاني” فهل ينجح في صدها؟

أصوات: أخبار الحسيمة

قرر مجموعة من أعضاء المجلس البلدي لمدينة “الحسيمة” الخروج من حالة الجمود والصمت مرة أخرى مطالبين رئيس المجلس بعقد دورة استثنائية.

 

طلب تقدم بعض الأعضاء الذبن ينتمون للمعارضة وأيضا للأغلبية، والتي طالبت الرئيس بعقد دورة استثنائية.

ووفق المعطيات الرقمية والقانونية فإن عدد الموقعين يتجاوز نصف عدد أعضاء المجلس، وهو ما يخول للمحتجين وفقا للقانون في طلب ذلك.  

 

فهل سيرضخ “البروفيسور نجيب الوزاني” رئيس المجلس البلدي لمدينة الحسيمة لهذا الهجوم المدفعي الذي أصاب قلعته ويقبل بانعقاد الدورة؟ أم أنه سيحاول استمالة واستعادة الغاضبين من تحالفه الانتخابي الذي أوصله للرئاسة.  

 

في هذا السياق غرد أحد أعضاء المعارضة في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي بأن “مجموعة من أعضاء الأغلبية والمعارضة (أكثر من نصف عدد أعضاء المجلس) تُلزِم الرئيس على عقد دورة استثنائية”.

الحسيمة: وتستمر القذائف في التساقط على وحدة مجلس "الوزاني" فهل ينجح في صدها؟
الحسيمة: وتستمر القذائف في التساقط على وحدة مجلس “الوزاني” فهل ينجح في صدها؟

فمن أصل 31 عضوا هي تركيبة مجلس جماعة الحسيمة، وقع 16 مستشارا جماعيا، على وثيقة تطالب رئيس الجماعة بعقد دورة إستثنائية لمناقشة ومعالجة عدة قضايا، مدعمين طلبهم بسند قانوني والذي تنص عليه المادة 36 من القانون التنظيمي للجماعات المحلية 14 ـ113.

 

وطالبت العريضة التي وقعت عليها الأغلبية المشكلة لهذا المجلس الرآسة  بعقد هذه الدورة الاستثنائية، وذلك من أجل الاستعداد لفصل الصيف، وكذلك من أجل  اتخاذ مقررات في شأن موقف السيارات والشواطئ والحدائق.

 

وطالب الموقعون على الطلب أيضا بالتداول حول الدراسة المقرر إنجازها من قبل المجلس الإقليمي، وبشراكة مع الجماعات المحلية لتأهيل شواطئ الجماعة، وبإعادة النظر في جميع اتفاقيات الشراكة.

 

وللإشارة فقد تضمن جدول الأعمال الذي طالب به الأعضاء المتحالفون الداعين لعقد عقد دورة استثنائية، رئيس المجلس، بإعادة النظر في جميع التراخيص المتعلقة باحتلال الملك العمومي، وكذا في عدم تنفيذ مقررات المجلس الجماعي، وأخيرا اتخاذ مقرر في شأن طريقة تدبير الإنارة العمومية.

التعليقات مغلقة.