انطلقت، عشية أمس الإثنين بأسا، أشغال المناظرة الإقليمية حول التنمية بإقليم أسا الزاك التي ينظمها مجلس الإقليم من أجل استكشاف فرص ومقومات التنمية بالإقليم.
ويأتي تنظيم هذه المناظرة لوضع إطار عام وشامل للتنمية المندمجة والمستدامة في إقليم آسا الزاك للفترة الخماسية المقبلة 2017- 2022 تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الإقليم ومؤهلاته الطبيعية المتميزة، وذلك في إطار الاختصاصات الجديدة المخولة للمجالس الإقليمية.
ويُنظم على هامش المناظرة بالتعاون مع وزارة الثقافة والاتصال معرض المواقع وعناصر التراث الثقافي المسجلة لدى اليونسكو، وذلك في إطار مسار تصنيف موسم وزاوية وقصر وواحة آسا تراثا ماديا ولا ماديا وطنيا ودوليا، ومعرضَ للصور عن المؤهلات الطبيعية للإقليم بعنوان: في الطبيعة تكمُن الأسرار، فضلا عن معارض تتضمن أنشطة التحسيس بثقافة حماية البيئة في المؤسسات التعليمية، وذلك في إطار الالتزام بمقتضيات الميثاق الإقليمي البيئة، الذي تم توقيعه بآسا يوم 3 مارس 2017 من قبل كافة رؤساء الهيئات المنتخبة في الإقليم.
وجدير بالذكر أن المناظرة تنظم بمناسبة الذكرى 26 لإحداث إقليم آسا الزاك، وتتزامن مع الذكرى 12 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من قبل جلالة الملك محمد السادس في 18 ماي 2005.
التعليقات مغلقة.