يوجد الكثير من الفتيات العربيات في فرنسا التي تتراوح أعمارهمن بين 19 ـــ25 يفضلن الرجل الأسود صاحب البنيه الجسمانيه القوية اكثر من تفضيلهن لأبناء بشرتهن وبغض النظر عن الإعتبارات الدينية والأصل.
يمكن ملاحظة هذه الحالة وكيف تحولت لظاهرة ملفته للإنتباه حيث يتحدث معنا الشاب ابراهيم الجزائري ويقول: نعم هي ظاهرة مقلقة وعلينا ان ننظر اليها بواقعية ولا يجب اعتبار هذا القلق نظرة عنصرية نحن العرب بشكل عام اكثر انفتاحا من اخواننا الافارقة السود، كون شريحة منهم لديهم نظرة عنصرية ومتعالية تجاه العرب حيث يغتنمون ميول فتياتنا لهم وفي الغالب تكون العلاقة لغرض مصالح مادية أو اداريةوليس حبا حقيقيا..
ثم يضيف ” الدعاية والسينما تساهم في بعض هذه الميولات حيث تجد ترويجا مباشرا وغير مباشر لإظهار ان الأسود كثير الفحولة وللاسف فتياتنا يتٱثرن بسرعة”.
ثم يتحدث لنا رشيد المغربي الذي يرى ان بعض السود يستخدمون السحر فيقول: ” فعلا هذا يحدث عند بعض الشبان السود الذين لا يتورعون في استخدم السحر لجذب البنات، فتجد الواحدة شابة جميلة وتركض وراء شاب اسود وتصرف عليه وقد تكون عاملة لا تساعد اهلها لكنها تدفع لصديقها المال وتشتري له السجائر والمشروبات وتسير معه مفتخرة رغم انه قد يكون عاطلا واقل منها في المستوى التعليمي ومختلف عنها في اللغة والدين وتعلم انه قد يتركها ان وجد واحدة ثانية تعطيه اكثر ومع ذلك تضحي بعائلتها في سبيل هذه الشهوة، الشاب الأسود ربما يفعل كل شيء من مداعبات جنسية وغالبا ما يمارس تحت تأثير الكحول والحشيش والأفيون من يدفع ثمن هذه الاشياء هي البنت وقد نجد فتاة تمارس العهر لتجمع المال ثم تنفقه ببساطة على صديقها الأسود اوقد تتجه للسرقة وغيرها وهي ليست في وعيها حيث تكون خاضعة لدرجة العبودية وبعض الشبان السود ينتقلون من هذه الى تلك اي لمن يدفع اكثر لا يوجد مشاعر حقيقية صادقة مجرد كذب وخداع واستغلال مادي وجنسي.”
ثم يتحدث لنا اسماعيل عضوفي جمعية اسلامية فيقول : ” الجالية العربية والمسلمة في فرنسا لديها مشاكل وصعوبات وخلل في تربية الابناء والبنات نجد الرجل يصلي ويذهب الى المسجد وعائلته تجهل الدين تماما ولا يتحدثون اللغة العربية في البيت؛ الخراب عم البيوت عندما نسمح للشاب بحرية ربط العلاقات مع البنات ثم نحاسب البنات، علينا زرع القيم وافهام اولادنا وبناتنا ان العلاقات الجنسية كلها محرمة ان كانت خارج اطار الزواج الشرعي والرسمي المسجل قانونيا في البلدية، فلا ينفع الزواج دون صبغة قانونية كونها تحفظ حقوق المرأة وحفظ النسب في حال وجود مولود .
فاقامة اي علاقة غير شرعية مع رجل غير مسلم اومسلم بغض النظر عن الاصل واللون كلها محرمة كما لايجوز الزواج -حتى وان كان قانونيا- مع رجل غير مسلم سوى كان ابيض اواسود، لكن البعد عن الدين جلب علينا مصائب وكوارث كثيرة، تضيع بناتنا في علاقات جنسية وفي وحل الشهوات والشذوذ وكذا شبابنا مما ينذر بضياع الجيل والجيل الذي سياتي بعده.”
عائشة فتاة تقول : ” ما نشاهده في الواقع مشكلة كبيرة ليست دينية فقط بل اخلاقية وتربوية فالفتاة التي تخوض تجارب جنسية مع شبان سود يصبح لديها حالة شبق لخوض تجارب اخرى سلسلة لا تنهي بحثا عن وهم اللذة وتصبح الفتاة مدمنة في معاشرة من هب ودب ثم تدمن الكحول والمخدرات بعدها تجد نفسها منبوذة لا تصلح ان تكون زوجة أو أم.
المسالة ليست قضية اسود اوغير ذلك فالفتاة التي تفرط في نفسها وتركض وراء شهوتها يذهب شبابها وجمالها وقبله الشرف والاخلاق يعني تفقد كل شيء فلا ينظر اليها احد بعد ذلك حيث تصبح وحيدة والبعض يصاب بمرض الايدز والعياد بالله فتخسر دينها ودنياها.”
اما سامية شابة متحررة تعترض كليا على كلام من سبقها وتقول : ” نحن احرار في بلد الحرية وانا فرنسية وارى من الضروري خوض تجارب جنسية ولي ممارسات مع شاب اسود تمتعت معه وقضيت فترة كانت مرحلة ولووجدت شخص اسود للزواج يكون مستعدا لتحمل المسئولية ولديه عملا ثابت لن اتردد في القبول حتى وان لم يكن مسلما لا يهمني الدين وعلينا عدم تعقيد الامور بالنسبة للفتيات حيث أ، كل شيء محرم أما الشاب فيصاحب ويشرب ولا نحاسبه هذا ليس عدلا.”
الشاب بوبكر من اصل سنغالي يقول : ” نحن السنغاليون أقرب للعرب وديننا واحد ولكننا ربما اكثر تماسكا،بعض البنات من اصول عربية يفضلن الأسود من اصول افريقية كنيجيريا والكونجو وزامبيا اي لما لديه من قوة وطول جسمي يعتقدن انه قادرا على الاشباع الجنسي اكثر، وهؤلاء يروجون لانفسهم وبعضهم لا يتورع في فعل أي شيء كالممارسة من الخلف ولعق دبر الفتاة وكل ما يهمهم ان يظل سوقهم مزدهر، ونلاحظ أن هناك من الفرنسيات من يملن للسود ولكن كتجارب عابرة ثم تفكر الفتاة بالمستقبل والبحث عن شريك مناسب لغرض الاستقرار والتفكير في تكوين عائلة اما بعض اخواتنا العربيات فيجرفهن التيار الى الهاوية.”
نتوقف مع شاب اسود يسمي نفسه كينج يقول : ” الشباب من اصول عربية يسيطرون على سوق الكيف من حشيش وأفيون وغير ذلك، انا مثلا عاطل لكني امتلك لسانا عذبا واساليب لصيد الفتيات والحقيقة بعض العربيات ضعاف يسهل صيدهن في ثواني فترتمي في حضنك ومنهن من تحب أن تمتلك شخصا وتسيطر عليه فنعطيها هذا الشعور بالخضوع، يعني البعض لديهن عقدة النقص بسبب الضغط العائلي ربما، وهناك من تريدك أن تكون انت المسيطر وتخضع لك أما ما يهمني أنا فهو أن تكون الفتاة لديها المال وغير غيورة لكوني قد اعمل اكثر من علاقة ولا احب القيود وصداع الراس..تفهمني.”
حتى تكتمل الصورة تحدثنا مع نريجا فتاة افريقية فقالت :” شبابنا قد يكون لهم مغامرات مع فتيات عرب اوفرنسيات فهي مجرد نزوات لغرض مادي ولكن عند التفكير بالزواج وتكوين عائلة في حال تحسن وضعه المادي يختار فتاة من بلادة ولا يلتفت لتلك المغامرات وحتى لو تزوج بواحدة نادرا جدا ما يستمر ذلك الزواج لاعتبارات ثقافية ودينية كون عائلة الزوجة لا تقبل به فيعود لاصله اوهي تعود لاهلها ولا يستقر الا مع فتاة من جنسه.”
نختم هذا الموضوع الشائك بالحديث مع بن محمود سائق تاكسي ولديه اربع بنات فيقول : ” هنا في هذه البلاد البنات حمل ثقيل، لدي اربع بنات الكبيرة تدرس في السوربون لكن الحمدلله هي تهتم بدروسها ولا نسمح لها بالسهر ولديها رفيقات في الدراسة طيبات ومن عوائل محترمة، المهم التربية والاخلاق في البيت، الشجرة الطيبة تنبت ثمار طيبة، ادعوالله ان يعينني… انا سائق تاكسي اجوب شوارع باريس عدة مرات واشاهد ما يدمي القلب بسبب حالة فلتان بناتنا وشبابنا الذين يضيعون في مستنقعات الرذيلة ويفقدون مستقبلهم.”
وهكذا حاولنا محادثة عدة اطراف لعلنا نغطي الموضوع بموضوعية ونترك للقارئ حرية التأمل والتحليل لمثل هذه الظواهر التي تحتاج داستها أسلوبا علميا جاد.
التعليقات مغلقة.