أنجز مجلس الجالية المغربية بالخارج، بشراكة مع معهد “ابسوس“، عن أشكال التمييز التي يعاني منها الشباب المغاربة في ست دول أوروبية (ألمانيا، اسبانيا، فرنسا، إيطاليا، هولندا، بلجيكا)، تتجلى في مجموعة من الصعوبات والعراقيل الغير مرئية، التي تعترض ولوجهم إلى سوق الشغل وإيجاد سكن أو طلب قرض بنكي أو ممارسة الشعائر الدينية.
وقد بينت الدراسة معطيات رقمية حول مكامن الصعوبات، التي يعاني منها غالبية المغاربة المهاجرين بالخارج، حيث بينت النتائج أن 65 في المائة من هؤلاء الشباب هم ضحايا التمييز في ما يتعلق بإيجاد شغل، و50 في المائة يجدون صعوبة في العثور على مسكن.
و تمت كذلك بيانات الدراسة، التي إعتمدت على تصريحات” شباب” من الجالية المغربية بست دول أوروبية تعتبر الوجهة الأفضل لهجرة المغاربة، أولها ألمانيا التي يعتبر فيها الشباب المغاربة أكثر عرضة للتمييز من باقي الدول الأخرى المشمولة بالدراسة، حيث أن 69 في المائة يجدون صعوبات في العثور على مسكن، و60 في المائة لا يجدون عملا، و58 في المائة يواجهون صعوبات في ممارسة شعائرهم الدينية.
وبالنسبة ل”إسبانيا”، هناك 59 في المائة من الشباب المغاربة يواجهون صعوبات في إيجاد عمل، بينما 50 في المائة تعترضهم تحديات من السكن. وفي “فرنسا” يواجه 65 في المائة عراقيل في إيجاد عمل، و63 في المائة يعانون خلال بحثهم عن سكن، مقابل 41 في المائة يجدون صعوبات في ممارسة شعائرهم الدينية. أما “إيطاليا “فإن 65 في المائة يواجهون عراقيل في طلب قرض بنكي، و63 في المائة يجدون صعوبات في العثور على سكن، و57 في المائة يعانون في البحث عن عمل. بينما في “هولندا” يواجه 83 في المائة صعوبات في إيجاد عمل، و57 في المائة يستعصي عليهم أداء شعائرهم الدينية، و35 في المائة يواجهون صعاب في إيجاد سكن.
التعليقات مغلقة.