توصلت جريدة أصوات عبر مراسليها، محسن خيير، ببيان استنكاري قوي من الطاقم التدريبي والإداري والفني للفئات العمرية في نادي رجاء بني ملال، يعكس معاناة متزايدة بسبب التأخير غير المبرر في صرف أجورهم الشهرية.
البيان، الذي وُجهت نسخة منه إلى والي جهة بني ملال خنيفرة ورئيس المجلس الجماعي لبني ملال، يكشف النقاب عن أوضاع اجتماعية ومهنية يعاني منها العاملون في النادي، حيث أدت الضغوط المالية إلى دفع البعض منهم إلى حافة الإفلاس، مهددةً بإخلائهم منازلهم نتيجة عجزهم عن دفع واجبات الكراء. تأتي هذه الأزمة على الرغم من أن الفريق لديه رصيد مالي يتجاوز 140 مليون سنتيم، مما يثير تساؤلات حول إدارة الأموال وأولوياتها.
كما أشار البيان إلى حادثة مؤسفة بين أحد المدربين ومالك المنزل الذي يستأجره، حيث تم استدعاء مفوض قضائي لتوثيق الحالة تمهيدًا لرفع دعوى إفراغ. وتظهر هذه الوقائع حجم الأزمة وتأثيرها الخطير على الأطر.
ويعبر المعنيون عن استيائهم من الوضع الراهن الذي يجعلهم ضحايا لصراعات داخلية بين أعضاء الإدارة وأعضاء الجمعية، في وقت كان يُفترض فيه توفير الدعم والتقدير اللازمين للطواقم الفنية والإدارية.
في ختام البيان، طالبت الأطر بالتدخل الفوري من الجهات المعنية لصرف الأجور المتأخرة واستعادة كرامتهم، محذرين من عواقب الاستمرار في هذا التجاهل، الذي يهدد استقرار الطاقم وسمعة النادي في الساحة الرياضية الوطنية
التعليقات مغلقة.