أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

أولياء التلاميذ يدعمون الصرامة في مكافحة “بوحمرون” بالوسط المدرسي

جريدة أصوات

 

في مواجهة تزايد حالات الإصابة بوباء الحصبة، اتخذت وزارة التربية الوطنية خطوات وقائية صارمة لحماية التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. تتضمن هذه الإجراءات تلقيحًا إجباريًا، وعزلًا وقائيًا للحالات المصابة، واستمرار التعليم عن بعد في المدارس المتضررة.

وفقًا لما صرح به نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، يتم مراقبة دقيقة لجميع التلاميذ دون سن 18 للتأكد من تلقيحهم. تم إصدار مذكرة رسمية تتطلب التزام أولياء الأمور بالموافقة على تلقيح أبنائهم. كما أشار عكوري إلى أهمية التوعية لمواجهة المعلومات المضللة حول مخاطر اللقاح.

وأكد أهمية التطعيم في الوقاية من الحصبة وأن التلاميذ غير الملقحين هم في خطر أكبر للإصابة. وفي حال عدم تلقيحهم، قد يتعرضون لخطر العدوى في مؤسساتهم التعليمية.

تطلب الإجراءات أيضًا متابعة دقيقة لحالات الإصابة، وفي حال تجاوزت نسبة الإصابة 40-50% في مؤسسة ما، تُعتبر بؤرة وبائية وقد يتم إغلاق المؤسسة. التعليم عن بعد سيتاح لضمان استمرارية التعليم وحماية صحة التلاميذ.

دعم محمد مشكور، رئيس الفرع الإقليمي لجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، هذه الإجراءات، مؤكدًا على أهمية تنظيم لقاءات توعوية لتعزيز الوعي بمخاطر الحصبة وأهمية التلقيح.

تضاف هذه الجهود إلى استراتيجية شاملة لحماية صحة التلاميذ وضمان توفر بيئة تعليمية آمنة، مشددين على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية لتجاوز هذه الأزمة الصحية

التعليقات مغلقة.