دعت مدريد إلى إحصاء ساكنة مخيمات تندوف،مع تقديم مساعدات إضافية لهم،وباسم الاتحاد الأوروبي، باعتبارها رئيسة له في الفترة الحالية في “موقف استثنائي”.
وقال ممثل إسبانيا لدى الأمم المتحدة،إن الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود المبعوث الأممي إلى الصحراء،ستيفان دي ميستورا، ويدعو إلى تشجيع الأطراف للتوصل إلى حل عادل.
وشدد ممثل مدريد متحدثا باسم الاتحاد الأوروبي على ضرورة تسجيل عدد المحتجزين في مخيمات تندوف، مع تقديم مساهمات جديدة وإضافية لهم.
ووفق مراقبين هذا التحول، يشير إلى “وعي المنتظم الأوروبي”، في مقدمته مدريد، بالعراقيل التي تقيمها جبهة البوليساريو من خلال منع إحصاء سكان المخيمات المحتجزين في الأراضي الجزائرية.
ولم يذكر ممثل إسبانيا أطروحة “تقرير المصير عبر الاستفتاء”، التي بدا لافتا غيابها في قرار اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، وذلك في إشارة إلى “استمرار الوعي الدولي بحقيقة النزاع المفتعل.
وأشادت غالبية الدول خلال مداخلاتها في اجتماعات اللجنة الرابعة بـ”مخطط الحكم الذاتي” الذي يأتي كحل واقعي للنزاع المفتعل، في ظل غياب أي مشروع تفاوضي للطرف الانفصالي.
ومع اقتراب بيدرو سانشيز من قيادة الحكومة الإسبانية القادمة، يستمر “الامتعاض الانفصالي” من الموقف الإسباني “العقلاني” تجاه قضية الصحراء المغربية، آخر تجلياته خطاب إبراهيم غالي بمناسبة ذكرى تأسيس الجبهة الانفصالية.
التعليقات مغلقة.