جدد وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع مجلسهم الوزاري المنعقد في القاهرة، اليوم الثلاثاء 6 شتنبر الحالي، على أهمية الاتفاق السياسي الموقع بين الأطراف الليبية بمدينة “الصخيرات” المغربية عام 2015 والذي أسس للانتقال السياسي، ووضع حدا للصراع الدائر في هذا البلد منذ عدة سنوات.
وعبر هذا البيان الختامي دعا مجلس الجامعة المنعقد على المستوى الوزاري فيما يخص تطور الأوضاع في ليبيا، إلى الالدفع في اتجاه تحقيق المسارات التي يختارها الليبيون لتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب الآجال الممكنة.
كما لم يفت المجلس المنعقد في دورته 158، الإشادة بترأس المملكة المغربية للجنة الأولى لنزع السلاح والأمن الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 76 خلال الفترة الممتدة من 2021 وإلى غاية 2022، ضمن القرار الذي اتخذه بشأن إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وفي موضوع الشراكة العربية-الإفريقية، أكد المجلس على أهمية مواصلة الجهود لإزالة العوائق التي تعترض سبل تفعيل وتطوير التعاون العربي-الإفريقي وتنظيم اجتماعات أجهزته، وذلك في ضوء كافة قرارات القمم العربية-الإفريقية السابقة والإعلانات الصادرة عنها، بما فيها القرار رقم 10 الصادر عن القمة العربية-الإفريقية الرابعة التي عقدت ب”مالابو” عام 2016 والذي نص على وضع معايير وضوابط لتلك الشراكة لصونها واستدامتها.
ولم يفت المجلس الإشادة بالمساعدات الطبية وبالدعم في المجال الصحي والتكوين الطبي الذي قدمته المملكة المغربية بتعليمات من صاحب الجلالة الملك “محمد السادس” إلى جمهورية القمر المتحدة.
التعليقات مغلقة.