إشعاع السياحة بإقليم بولمان: الملتقى الإقليمي الأول يفتح آفاق جديدة للتنمية
جريدة أصوات
شهدت القاعة الكبرى بعمالة ميسور يوم الخميس الماضي تنظيم الملتقى الإقليمي الأول للسياحة بإقليم بولمان، بحضور مجموعة من المسؤولين والفاعلين في القطاع السياحي، حيث تم استعراض المؤهلات السياحية للإقليم وسبل تعزيز هذا القطاع الحيوي.
الملتقى الذي حضره المنذوب الجهوي للسياحة ورئيس المحافظة العقارية ورؤساء دوائر وبلديات، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني. وعبر عامل إقليم بولمان، “علال الباز”، في كلمته عن أهمية السياحة كقطاع اقتصادي رئيسي، مشيرًا إلى التنوع الطبيعي والتاريخي الذي يميز الإقليم. وأكد ضرورة تسريع التسوية العقارية للمؤسسات الفندقية لضمان استمرارية النشاط السياحي، مستعرضًا الأرقام التي تشير إلى زيارة حوالي 1500 سائح إلى المنطقة.
من جانبه، تناول المنذوب الجهوي للسياحة تنوع تضاريس الإقليم وضرورة تطوير العرض السياحي من خلال الاستثمار في المشاريع الجديدة وتحسين الخدمات المقدمة للزوار. كما سلط الضوء على أهمية التكوين وتعزيز الرأسمال البشري لضمان استدامة القطاع.
وقد أشار مدير الوكالة الحضرية إلى تطورات قانونية تصب في مصلحة القطاع السياحي، مؤكداً على أهمية تسوية الوضعيات العقارية للمؤسسات الفندقية. كما تم تسليط الضوء على العديد من المشاريع السياحية المستقبلية التي يمكن أن تعزز من قدرة الإقليم على استقطاب الزوار.
وفي ختام الملتقى، كان لدور الدولة في دعم المشاريع السياحية نصيب من النقاشات، حيث أشار المشاركون إلى ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
اختتم الملتقى بكلمة شكر من عامل الإقليم، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي لتطوير السياحة في بولمان، ومشددًا على دعم الدولة للجهود الرامية إلى تأهيل البنية التحتية للسياحة. وتوجه المشاركون بالدعاء إلى جلالة الملك محمد السادس، معبرين عن أملهم في مستقبل زاهر للسياحة في الإقليم
التعليقات مغلقة.