وسيتم بناء النفق الطرقي ، الواقع على مستوى شارع (الحسن الثاني) ، عند التقاطع مع شارع (ابن تومرت). ويشمل إنجاز مفرق نحو شارع (مصر)، على امتداد 260 متر خطي (130 متر من جانب مدينة سلا و130 متر من جهة العاصمة).
وحسب بلاغ لشركة الرباط الجهة للتهيئة ، صاحبة المشروع ، فإن النفق الطرقي ينطلق على بعد حوالي مائة متر من تقاطع شارعي (محمد الخامس) و(الحسن الثاني) نحو المركز التجاري “آيت باها” مزدوج الاتجاه، فضلا عن مفرق نحو شارع (مصر).
وفضلا عن المفرق الذي سيمر تحت خط الطرامواي، فإن المشروع يضم تهيئة مدار حضري علوي وطرق جانبية ذات اتجاه وحيد.
وبهدف تجاوز المشاكل المرتبطة بحركة السير ووقوف السيارات على مستوى وسط المدينة، يجري حاليا استكمال إنجاز مرآب تحت أرضي سعته 500 سيارة، وذلك تحت ساحة (باب الأحد).
ويندرج المشروعان الكبيران ضمن البرنامج الضخم المندمج لتنمية العاصمة، الورش الذي يعمل على تغيير ، من بين معالم أخرى ، ملامح هذا الملتقى الطرقي الرمزي (باب الأحد)، والذي يكتسي صبغة سياحية بامتياز.
وحسب الشركة المشرفة، فإن مشروع النفق الأرضي سيمكن من حل مشكل الاكتظاظ المروري وضمان انسيابية حركة السير على مستوى هذا المحور. فعند انتهاء المشروع، سيتمكن السائقون القادمون من الدار البيضاء أو سلا المرور تحت النفق الأرضي دون التوقف بإشارات الضوء الأحمر.
ويدخل المشروع ضمن أهداف البرنامج الضخم الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف الارتقاء بالعاصمة الإدارية للمملكة إلى مصاف كبريات الحواضر العالمية.
ويتمحور هذا البرنامج حول تثمين التراث، والحفاظ على الفضاءات الخضراء والبيئة، وتحسين الولوج للخدمات وتجهيزات القرب، وكذا تدعيم الحكامة، وتأهيل النسيج الحضري، وتحديث تجهيزات النقل، فضلا عن بت دينامية في الأنشطة الاقتصادية وتعزيز البنيات التحتية الطرقية.
التعليقات مغلقة.