متابعة – علي إيكوديان (الشماعية)
أحالت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، صباح أمس (الاثنين)، شخصا في الثلاثينات من عمره، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، على خلفية تورطه في اغتصاب والدته.
وقرر الوكيل العام بعد استنطاق المتهم، إيداعه السجن المدني رهن الاعتقال الاحتياطي، وإحالته على غرفة الجنايات الابتدائية من أجل محاكمته من أجل المنسوب إليه، وفقا لصك الاتهام الموجه إليه من قبل ممثل القضاء الواقف.
وتلقت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، إشعارا مفاده تعرض امرأة من مواليد 1965، بدوار الزريرات بجماعة أجنان أبيه بدائرة أحمر إقليم اليوسفية، لعملية اعتداء جنسي من قبل ابنها، إذ انتقلت دورية الدرك الملكي إلى المكان، وتم إيقاف المتهم، في حين تم نقل الضحية نحو المستشفى وعرضها على طبيب مختص، أكد وجود آثار اعتداء جنسي حديث من الدبر.
وتم الاستماع إلى الضحية، التي أفادت أنها بينما كانت نائمة ببيتها، فوجئت في ساعات متأخرة بابنها يوقظها، قبل أن يقوم بالاعتداء عليها وضربها، واغتصابها، إذ لم تنفع توسلاتها في التوقف عن اعتدائه الجنسي عليها.
وتبين بعد تنقيط المتهم، أنه من ذوي السوابق، إذ غادر السجن خلال يناير الماضي، بعد قضائه عقوبة حبسية سالبة للحرية من أجل العنف ضد الأصول.
وعند الاستماع إليه، أفاد أنه يعيش مشاكل جمة مع والدته وشقيقيه اللذين يسكنان رفقة زوجتيهما، مؤكدا أنه منذ وفاة والده، وهو يطالب بحقه من الإرث، غير أن طلباته لم تجد آذانا صاغية، وهو ما دفعه إلى تعريض والدته للعنف، وأدين من أجل ذلك بتسعة شهور حبسا نافذا.
وبخصوص واقعة الاغتصاب، أفاد أنه يوم الحادث، بعد أن تعاطى للصاق “السلسيون”، تابع أفلاما بورنوغرافية على أحد المواقع الإباحية، تأججت رغبته الجنسية، إذ توجه إلى غرفة والدته وارتكب جريمته في حقها، وأضاف أنه مارس عليها الجنس مرتين، وكان يعرضها للعنف كلما حاولت مقاومته.
وبخصوص أسباب ارتكاب الجريمة، أكد المتهم أن ما قام به هو انتقام من والدته التي ترفض إجبار إخوته على اقتسام التركة، وتمكينه من حقه في الإرث.
التعليقات مغلقة.