حسب مصدر اليوم 24 وبالضبط بعد خروج عائلات معتقلي حراك الريف لإعلان خوض القياديين في الحراك،” احتج ناصر الزفزافي”، “ونبيل أحمجيق”، على شكل إضراب عن الطعام، على ظروف اعتقالهما، و وجهت بذلك المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج اتهامات للعائلات بالافتراء، معلنة متابعتها لوالد الزافزافي.
وقالت المندوبية، في بلاغ لها، أصدرته، اليوم الخميس، أن المعتقلين” ناصر الزفزافي”،” ونبيل أحمجيق “يتمتعان بجميع الحقوق، التي يكفلها لهما القانون، سواء فيما يتعلق بالتطبيب، أو الإيواء، أو الزيارة، أو غيرها، مضيفة أن السجينين المعنيين يستفيدان من الاستشارات، والفحوصات، والتحاليل الطبية، كلما تطلب الأمر ذلك.
وفي الوقت الذي يحتج فيه المعتقلون على الزيارات، ومنع إدخال عدد من الصحف، والكتب، ردت المندوبية بالقول إنها “تسمح بالزيارة لكل الأشخاص الذين ترى أن في زيارتهم لهما حفاظ على الأواصر الأسرية، والاجتماعية، وسبيل من سبل إعدادهما لإعادة الإدماج بعد الإفراج، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الكتب، والمنشورات، إذ تسمح إدارة المؤسسة بإدخال كل الكتب، والمنشورات، التي ترى فيها فائدة فكرية تأهيلية لهما”.
كما وجهت المندوبية اتهامات لوالد الزفزافي بالافتراء في تصريحاته الأخيرة حول وضعية المعتقلين، وتضليل الرأي العام، وتوهيمه بوجود وقائع، بالإضافة إلى اتهامه بالسعي إلى الظهور الإعلامي، واستغلال ملف أحداث الحسيمة.
فإن اتهامات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج للزفزافي الأب لم تتوقف عند هذا الحد، بل اتهمته بالاستجابة لما تمليه عليه “الجهات المشبوهة، التي استأجرته لخدمة أجندتها المناوئة للمصالح العليا للمملكة”.
وبحسب ما أوردته جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف، فإن الزفزافي، وأحمجيق، قالا إن حراس السجن يغلقون عليهما أبواب الزنزانة بشكل دائم، ما يجعل الهواء المتدفق إلى داخلها شبه منعدم، ما يؤثر في صحتهما، ويصيبهما بالحساسية المفرطة، كما يطالبان إدارة السجن بالاستفادة من الفسحة بشكل أطول في اليوم.
التعليقات مغلقة.