ارتفاع عدد ضحايا انهيار “مرسيليا” إلى أربعة وأسباب الانفجار لا زالت مجهولة

أعلن رجل الإطفاء ومكتب المدعي العام بمدينة “مرسيليا” الفرنسية، اليوم الاثنين، أن عناصر الوقاية الفرنسية قد عثروا على جثث تحت أنقاض المبنى الذي هزه انفجار، ليلة السبت والأحد بالمدينة.

وكانت السلطات الفرنسية قد قالت في وقت سابق إن ثمانية أشخاص فقدوا بعد انهيار مبنى يتكون من أربعة طوابق وسط مرسيليا.

وقالت شرطة “مرسيليا”، إنه قد تم انتشال جثتين من تحت الأنقاض، مساء الأحد، فيما تم العثور على ضحيتين أخريتين، صباح الاثنين.

وفي السياق ذاته قال، الوزير المفوض المسؤول عن المدينة والإسكان، أوليفييه كلاين، إن الأمل في العثور على ناجين تحت الأنقاض “موجود دائما”.

إلا أن رجاء الإطفاء اغترفوا بصعوبة الوصول إلى ناجين أو استخراج الجثت من الموقع، مرجعين الأمر إلى ما أسموه “الصعوبات الخاصة بالتدخل”، مضيفين أن “استخراج الجثث من الموقع سيستغرق المزيد من الوقت”.

وسبق لوزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن صرح، في وقت سابق، بوجود من 4 إلى 10 أشخاص تحت الأنقاض.

وفي هذا الشأن قال الوزير “نعتقد أن هناك ما بين 4 و10 أشخاص تحت الأنقاض”. 

وكانت مدينة “مرسيليا” قد استفاقت، ليلة السبت والأحد، على انفجار هز أركان مبنى مكون من أربعة طوابق.

ولم يتم لحدود الساعة معرفة أسباب الانفجار، ولا الحيثيات المرتبطة به، وإن كان العمل إرهابيا، أم نتيجة طارئ ما. 

وقد عرفت عملية البحث والوصول إلى ناجين بعد تسجيل تأخر نتيجة اشتعال النيران في المبنى، كما تم إخلاء العديد من المباني المجاورة كإجراء وقائي.