تميز اللقاء الدراسي لمجموعة أمل الصحفية في موضوع” أعطاب مدونة الصحافة والنشر” والذي انعقد أمس بسلا تحت اشراف النقابة المستقلة للصحفيين المغاربة، وبتعاون مع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بشهادة لاحد قيدومي الصحافة المغربية الاستاذ مصطفى الازرق، والتي أبرزمن خلالها أن ضهير 1958 لم يتأسس من فراغ، بل جاء كاستجابة لحاجة الدولة آنذاك للإعلام، وبالتالي فان هذا الضهير لم يضع قوانين، اوشروط قاسية، بل اعتمد بالدرجة الأولى على المهنية بحيث ترك المجال مفتوحا امام جميع الافراد لممارسة الفعل الاعلامي بغض النظر عن المستوى الدراسي.
واضاف قائلا انه منذ سنة 1958 الى اليوم ظهرت العديد من الشخصيات الاعلامية والتي اصبحت اليوم في عداد النسيان بسبب مجموعة من اللوبيات التي عملت على خلق قوانين جديدة بهدف طمس وتبخيس العمل الهام الذي قامت به في مجال تاسيس اعلام وطني ومهني.
ولم تخل شهادة الاستاذ مصطفى الازرق من طرح مجموعة من الاسئلة حول ماالمقصود بالصحافي؟ مختتما شهادته بالتاكيد على ان 95 بالمائة من الصحفيين هم من يمثلون الاعلام المغربي، وهؤلاء هم الذين استطاعوا عبر تراكم خبراتهم، وتدرجهم في الممارسة الاعلامية، اغناء المشهد الاعلامي ببلادنا.
التعليقات مغلقة.