الإتحاد الدستوري والحركة الديمقراطية الإجتماعية ينضمان للأغلبية البرلمانية

في تطور بارز للمشهد السياسي المغربي، أعلن اليوم الاثنين، عن انضمام نواب حزبي الاتحاد الدستوري والحركة الديمقراطية الاجتماعية إلى صفوف الأغلبية البرلمانية. هذا القرار جاء بتكليف شاوي بلعسال، رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي.  برئاسة مُجمل فرق الأغلبية، وهو ما يُعد تحولًا مهمًا في التركيبة البرلمانية.

لأول مرة، يتولى حزب خارج الأحزاب الثلاثة المشكلة للحكومة.  وهي التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال.  رئاسة الأغلبية. هذا التغيير يساهم في زيادة العدد الإجمالي لنواب الأغلبية إلى 293 من أصل 395 مقعدا، حيث يضم 23 برلمانيا جديدا: 18 من الاتحاد الدستوري و5 من الحركة الديمقراطية الاجتماعية.

هذا التكليف جاء بعد اجتماع رؤساء فرق الأغلبية الذي عُقد صباح اليوم بمقر مجلس النواب.  حيث تم التوافق على تنظيم لقاء دراسي لمناقشة مكتسبات الدبلوماسية البرلمانية وتحدياتها.

تشهد هيئة رئاسة مجلس النواب تحديثًا في آلية عملها.  حيث تُعقد اجتماعات دوريّة لتنظيم مشاريع القوانين ومناقشة التعديلات.  مما يعكس رغبة الفرق البرلمانية في تعزيز التعاون والتنسيق داخل المجلس.

يمثل هذا التطور علامة فارقة في كيفيات عمل الأغلبية.  وقد يُساهم في تعزيز الاستقرار السياسي وتعميق صلات التعاون بين الأطراف السياسية المختلفة في المغرب .