تمثل “شيخوخة العالم” أحد أبرز التحديات التي تميز القرن الحادي والعشرين وفقا للأمم المتحدة، لكن قلة من الدول لا تشكو من هذه الأزمة بل من نقيضها، حيث تسجل معدلات مرتفعة من المواليد.
غير ان “العجوزة” التي باتت تفتقر إلى أعداد كافية من المواطنين الشبان للحفاظ على حيويتها الاقتصادية وتماسكها الاجتماعي، تشكو بعض الدول الفتية من ارتفاع معدل النمو السكاني وتقول إنه عائق في مسار التنمية.
وقد سعت الحكومة الصينية منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى كبح جماح النمو السكاني المتسارع آنذاك، وفرضت سياسة تحظر على المواطنين إنجاب أكثر من طفل واحد.
منذ الثمانينيات، وأشارت تقديرات الحكومة إلى أن سياسة الطفل الواحد حالت دون ولادة نحو 400 مليون طفل.واكدت في تخفيض معدل المواليد بالبلاد، لكن نتائجها في المدى البعيد أدخلت الصين في مأزق آخر، فقد انخفض معدل المواليد بصورة ملحوظة منذ الثمانينيات، وأشارت تقديرات الحكومة إلى أن سياسة الطفل الواحد حالت دون ولادة نحو 400 مليون طفل.
الا ان هذا التحول الذي استمر عقودا أفضى إلى زيادة متسارعة في معدل شيخوخة المجتمع الصيني وانكماش في القوة العاملة بالبلاد، واضطرت السلطات إزاء هذا الواقع الجديد إلى إعلان نهاية سياسة الطفل الواحد عام 2015، وبدأت تشجع المتزوجين على إنجاب طفلين.
التعليقات مغلقة.