أفرزت الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة ، هيمنة التحالف الحكومي ، الذي يضم كلا من “التجمع الوطني للأحرار” و “الأصالة و المعاصرة” و “الاستقلال” بمختلف مجالس جهات المملكة الإثنى عشر ، و التي تم اقتسامها بشكل متساو بين الثلاثة الكبار الذين يشكلون عمالقة المشهد السياسي خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة ، إذ حازت “الحمامة” على أربعة جهات ، و حزب “الأصالة و المعاصرة” الذي حصل على تدبير أربع جهات أيضا ، و حزب “الاستقلال” الذي ظفر برآسة أربع جهات كذلك .
و في هذا الصدد ، فقد حاز حزب “التجمع الوطني للأحرار” مجالس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ، التي ظفر بها “عمر مورو” ، و درعة – تافيلالت التي توج بها “اهرو أبرو” ، و كلميم – واد نون التي حسمتها “امباركة بوعيدة” لفائدتها ، و سوس – ماسة التي فاز بها “كريم أشنكلي” .
أما حزب “الأصالة و المعاصرة” فقد ظفر بمواقع مجلس جهة الرباط – سلا – القنيطرة التي حسم نتيجتها “رشيد العبدي” ، و مراكش – آسف التي فاز بها “سمير كودار” ، و “الشرق” التي حاز على رآستها “عبد النبي بعوي” ، و بني ملال – خينفرة التي ظفر بها “عادل بركات” .
فيما حسم حزب “الاستقلال” مصير كلا من مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب التي حاز رآستها “الخطاط ينجا” ، و العيون – الساقية الحمراء التي ظفر بها “سيدي حمدي ولد الرشيد” ، و جهة الدار البيضاء – سطات التي حازها “عبد اللطيف معزوز”، و فاس ـ مكناس التي حسمها “عبد الواحد الأنصاري” لفائدته .
التعليقات مغلقة.