كما أكد السيد الجانبان على أن هاته الزيارة تأتي في سياق التعاون القائم على التضامن والتنسيق بين البلدين، مضيفا أنها شكلت فرصة للتأكيد على دعم المغرب الدائم للخطوات التي يتخذها رئيس المجلس العسكري الانتقالي، من أجل ضمان الاستقرار والانتقال السلمي الديمقراطي في تشاد.
و في سياق مترابط أعلن “بوريطة” عقد اللجنة المشتركة المشكلة بين البلدين خلال شهر مارس المقبل، مضيفا أنها ستشكل فرصة لاجتماع رجال الأعمال في البلدين، من أجل تعزيز انخراط القطاع الخاص المغربي في مجالات عدة كالمعادن والفلاحة والسياحة.
ولم يفت “بوريطة” التنويه بمواقف تشاد البناءة بخصوص قضية الصحراء المغربية، مثنيا على دور جمهورية تشاد الأساسي في عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.
من جهته أكد الوزير التشادي على موقف بلاده بخصوص سمو دور الأمم المتحدة في تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، داعياً المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، السيد “ستافان دي ميستورا” إلى “إعادة إحياء مسلسل المحادثات طبقا لروح قرار مجلس الأمن ذي الصلة 2602 “، مجددا دعم تشاد لترشيح المغرب لعضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة الممتدة من 2022و إلى غاية 2025.
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]