عبد الالاه علاني – الجديدة
نظم الأستاذان الباحثان بشعبة البيولوجيا بكلية العلوم بالجديدة “راشيد النميلة” و “حليمة رشيد” صباح يوم الخميس 6 مايو 2021 وقفة إحتجاجية أمام رئاسة جامعة شعيب الدكالي، للتعبير عن تجريدهما من ممارسة مهامهما البيداغوجية والتأطيرية لمدة تزيد عن عقد من الزمن.
حضر هذه الوقفة الاحتجاجية ثلة من أساتذة كلية العلوم، و أساتذة من مؤسسات جامعية أخرى تنتمي لمدن ( الدار البيضاء، مراكش،…) وفعاليات حقوقية ونقابية، كما قامت بتغطيتها منابرة صحفية محلية و وطنية، بالإضافة إلى مؤازرة طلبة بشعبة البيولوجيا، الذين انظموا للأساتذة في شكل كثلة متناغمة، تجانست في وحدة نضالية، حيث تم ترديد عدة شعارات لإيصال صوتهم إلى السيد رئيس الجامعة.
لمعرفة أسباب تنظيم هذا الشكل النضالي، جريدة “أصوات ” استقت تصريح الأستاذ راشيد النميلة فكان جوابه كالتالي “نحن أستاذان في التعليم العالي، مورس علينا التهميش و الإقصاء بشكل ممنهج لمنعنا من ممارسة مهامنا البيداغوجية لمدة 14 سنة، من طرف بعض أساتذة شعبة البيولوجيا، والمسؤولون لا يتحركون في مبادرات و محاولات في مساعي حميدة لحل المشكل، بل ينهجون سياسة الأدان الصماء، فمحاولتنا التدريس (ماستر- مسار في الإجازة) تُواجَهُ بوضع حواجز من طرف بعض الأساتذة المنتمين لشعبة البيولوجيا”.
ويسترسل الأستاذ النميلة قوله “كاتبنا الشعبة، العمادة، الرئاسة، فتلقينا وعودا كاذبة لحل المشكل، خاصة من طرف السيد العميد الذي يطلب منا التعاون معه ريثما يجد لنا حلا نهائياً، أما بالنسبة للشعبة فمند ولايتين لم تعقد جمعها العام، و هذا في حد ذاته خرق للقانون، وذلك لتفادي مناقشة مشكلنا الذي هو من بين نقط جدول أعماله، فنحن مطلبنا هو تدريس مواد في تخصصنا طبقا للمادة 4 و 10 التي تحدد مهام الأستاذ الجامعي كما نص عليها المرسوم الوزاري، أما رئيس الشعبة السابق فواجهنا بالحرف أنتم أساتذة البيولوجيا النباتية و تدريس هذه المادة بالنسبة لكم خط أحمر”.
وحول الخطوات النضالية التي سلكها الأستاذان، يقول الأستاذ النميلة “قمنا بوقفة إعتصامية برئاسة الجامعة يوم 15 أبريل الماضي فاستقبلنا رئيسها، لكن لحد الآن لم نتوصل منه بأي رد، لذلك نظمنا هذه الوقفة لنبيّن للرأي العام و الجامعي على وجه الخصوص أننا فعلا نواجه إقصاءا ممنهجا و لا أحد أنصفنا، كما أننا مستعدون لخوض جميع الأشكالية النضالية في حالة عدم إستجابة الوزارة الوصية لمطلبنا”.
التعليقات مغلقة.