أقدمت إدارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة على تقليص مدة انجاز مواد الامتحانات بمختلف الشعب في جميع فصولها في ظرف ساعة ونصف بدل ساعتان، الامر الذي كانت له انعكاسات سلبية على أداء ونفسية الطلبة.
وفي هذا الصدد، ووفقا لتصريحات بعض الطلبة، فان ساعة ونصف من الزمن تبقى مدة غير كافية حتى بالنسبة لعملية تحرير موضوع انشائي، والتي تتطلب في المتوسط مابين ساعتان أو ثلاث ساعات من الزمن، لاسيما بالنظر الى حالة قلق الاختبار التي تؤثر على أداء عينة من الطلبة، فضلا عن فقدان التركيز بسبب قلة السكريات في الدم.
لقد كان من الأولى بالنسبة لادارة كلية الآداب والعلوم الانسانية أن تستحضر جميع هذه المتغيرات التي يمكن ان تكون لها تاثير سلبي في عملية تقويم مستويات التحصيل العلمي لدى الطلبة، بدلا من الخضوع لضغوطات الانتهاء من انجاز الاختبارات في وقت وجيز.
ان الامتحانات هي في النهاية تتويج لمسار ومجهود من التحصيل الدراسي والعلمي للطالب، وبالتالي، فانه من الضروري ان يتم اجتيازها مع الاخذ بعين الاعتبار تمكين الطالب من المدة الزمنية الكافية للتعبير عن مهاراته وقدراته في التحليل والتركيب…
التعليقات مغلقة.