نبيل سعدان – القنيطرة
استدعت دولة الجزائر سفيرها في باريس، “محمد عنتر دواد”، من أجل التشاور، وذلك حسب ما نقله ، السبت، التلفزيون و الاذاعة الرسميان.
و في هذا الباب أورد موقع الإذاعة الحكومية، “أن الرئاسة الجزائرية ستصدر بيانا في هذا الشأن ، دون تقديم أي تفاصيل عن الأسباب التي تقف وراء هذا الاستدعاء”.
وكانت الجزائر قد استدعت ، يوم الأربعاء المنصرم، السفير الفرنسي في الجزائر من أجل الاحتجاج على قرار باريس، الذي قضى بخفض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين.
وفي بيان لها قالت الوزارة ، “لقد أبلغنا السفير *فرنسوا غوييت* احتجاجا رسميا من الحكومة الجزائرية على خلفية قرار أحادي الجانب من الحكومة الفرنسية يمس بنوعية وسلاسة تنقل الرعايا الجزائريين باتجاه فرنسا”.
يشار إلى أن فرنسا، أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أنه سيتم تشديد منح التأشيرات في غضون أسابيع قليلة على مواطني كل من دول المغرب و الجزائر و تونس التي “ترفض” إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لعودة المهاجرين المرَحّلين من فرنسا.
وأعتبرت الوزارة أن “هذا القرار الذي جاء دون تشاور مسبق مع الجانب الجزائري تضمن سلوكا غير مقبول من خلال الضجة الاعلامية التي صاحبته والتي أثارت خلطا وغموضا بخصوص دوافعه و مجال تطبيقه”.
وزادت على ذلك أن “الجزائر تستنكر هذا العمل المؤسف الذي يعرض للهشاشة والارتياب مجالا حساسا من مجالات التعاون بين البلدين”.
التعليقات مغلقة.