أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الجزائر: رئاسة مجلس الأمن تكشف عن تناقضات وتحديات

جريدة أصوات

بدأت الجزائر فترة ترؤسها لمجلس الأمن الدولي في بداية العام الحالي بحماس كبير لدى الشعب الجزائري،.

إلا أن النتائج جاءت مخيبة للآمال، مُظهِرة ازدواجية في الخطاب الرسمي والنفاق الذي يعاني منه النظام الجزائري.

فشل في القضايا الدولية:

برز فشل الجزائر في العديد من القضايا الدولية خلال هذه الفترة، حيث أظهرت النتائج النهائية تباينًا حادًا بين الشعارات التي رفعها المسؤولون والواقع الفعلي على الساحة الدولية.

عدم نجاح في قضية الصحراء المغربية:

أولى خيبات الأمل تمثلت في عدم تمكن الجزائر من إدراج قضية الصحراء المغربية في أجندة مجلس الأمن، على الرغم من محاولاتها الحثيثة لاستغلال منصبها.

هذا الفشل يعكس عدم اقتناع المجتمع الدولي بأطروحة الجزائر، مما يؤثر سلبًا على مصداقيتها.

تناقض في السياسة تجاه إسرائيل:

على الرغم من الدعاية الإعلامية لدعم القضية الفلسطينية، أظهرت الجزائر رغبة واضحة في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، ما يعكس ازدواجية في سياستها ويفقدها المصداقية أمام المجتمع الدولي.

حادثة السفير الإسرائيلي:

صدمة دبلوماسية:

أحد أبرز الأحداث كان الحادث الذي تعرض له مندوب الجزائر، عمار بنجامع، خلال إحدى جلسات مجلس الأمن، حيث تعرض لإهانة من قبل دبلوماسي إسرائيلي.

هذا الحادث يعكس ضعف الجزائر في فرض احترام مواقفها على الساحة الدولية.

نهاية الدورة الرئاسية:

انتهت فترة رئاسة الجزائر لمجلس الأمن بكل ما تحمله من تحديات، مُظهِرة حصيلة سلبية على مختلف الأصعدة.

وقد يرى الكثيرون أن الجزائر ستواجه صعوبة في تحقيق تقدم حقيقي في الساحة الدولية مستقبلاً.

سقوط الأقنعة:

في الختام، كشفت هذه التجربة عن الوجه الآخر للنظام الجزائري، الذي اعترف بشكل غير مباشر بوجود إسرائيل في المحافل الدولية.

هذا الاعتراف يكشف عن نفاق النظام، مما يجعل حصيلة هذه الفترة تجربة فاشلة بكل المقاييس.

التعليقات مغلقة.