عبد الله نخلة
أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم الأحد، مجموعة من القرارات المتعلقة بالعديد من التعيينات في مراكز المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بكل من مدن سطات والجديدة وخريبكة، فضلا عن المعهد الملكي للشرطة.
يأتي ذلك في سياق المجهود الجبار الذي تقوم به المديرية من أجل بعث الحياة في الأجهزة و المرافق المختلفة التابعة لها، و الدفع بتطوير منظومة تدبير الموارد البشرية الشرطية وتعزيزها بالكفاءات المهنية من الجيل الجديد مما يمكنها من أن تحمل نفسا جديدا و فهما مغايرا للتدبير المؤسساتي و الخدماتي و العلاقاتي الإنساني بين الأطر و الموظفين من جهة ، و بين الجميع و عموم المواطنين من جهة ثانية، تكريسا لسياسة القرب و النجاعة في تتبع القضايا العامة و الخاصة التي تضمن الأمن و الاستقرار الفردي و الجماعي .
وقد شملت هذه التعيينات التي أشَّر عليها المدير العام للأمن الوطني “عبد اللطيف حموشي”، تعيين إطار برتبة والي على رأس ولاية أمن سطات، قادما إليها من مدينة الجديدة التي كان يشغل بها مهمة رئيس للأمن الإقليمي.
كما تم تعيين الرئيس السابق لمنطقة أمن خريبكة رئيسا للأمن الإقليمي بالجديدة، وتعويضه في هذه المهمة بإطار أمني قادم من مدينة الدار البيضاء التي كان يشغل بها منصب نائبا لرئيس منطقة أمن بنمسيك.
و في السياق ذاته طالت هاته التعيينات الجديدة، مدرسة الشرطة بطنجة حيث تم تعيين إطار من الوجود الجديدة و الشابة لإدارة هاته المؤسسة الشرطية الهامة و التي سترى النور قريبا، و التي تنذرج ضمن خطة دعم البنيات التحتية الشرطية في مجالي التكوين و التكوين المستمر.
التعليقات مغلقة.