شهدت محطة حافلات أولاد زيان، حشدًا وجوًا خاصًا خلال اليومين الماضيين، بسبب التكلفة المرتفعة لتذاكر السفر والتي أثارت غضب المسافرين.
وهكذا تمكنت جريدة أصوات، من رؤية حشود المواطنين الذين جاءوا رفقة أبنائهم وأحبائهم مباشرة أمام المناضد التي تبيع تذاكر السفر، سعياً وراء “افتح يا سمسم” ليحتفلوا بعيد الأضحى مع عائلاتهم المقيمين في مدينة أخرى.
وقال أحدهم لجريدة أصوات، إن أسعار التذاكر قد ارتفعت بشكل فلكي هذا العام ، متسائلاً: “لم نعد نعرف ما إذا كانت الأغنام هي التي ارتفع سعرها أو تذكرة السفر! “.
ويضيف أن عدة عائلات عجزت مالياً عن شراء التذاكر وقررت العودة إلى ديارها، في انتظار إيجاد طريقة أخرى للاحتفال بالعيد الديني مع عائلاتهم المقيمة في المدن الأخرى.
كما لم يفشل محاورنا في الإشارة إلى أن وزارة الإشراف يجب أن تتدخل من أجل تحديد أسعار تذاكر السفر، وهذا لأنه من المستحيل الاستمرار في معاناة مثل هذه الفوضى المحيطة.
التعليقات مغلقة.