تموضع توجّه الرّباط نحو مزيد من “الانغلاق” في علاقتها بالمدينتين المحتلّتين مليلية وسبتة؛ إذ مازالت المعابر البرّية “مغلقة” إلى حدود اليوم، وهو ما أثّر بشكلٍ كبيرٍ على اقتصادِ الثّغرين، بينما مازالت مدريد تنتظرُ موعداً تقترحهُ الرّباط لإعادة فتح المعابر المغلقة منذ بداية جائحة “كورونا”.
و على ما يبدو أنّ آخر انشغالات الرّباط حالياً التّفكير في إعادة فتح المعابر البرّية التي تفصلُ سبتة المحتلة عن المغرب؛ فقد أقرّت النّاطقة الرّسمية باسم” حكومة مدريد”، “ماريا خيسوس مونتيرو،” بأنّها تجهلُ تاريخ إعادة فتح هذه الحدود، قائلة: “لا أعرفُ متى يقرّر المغرب فتح المعابر الحدودية”.
وسيتسمرّ وضع إغلاق هذه الحدود لأسابيعَ إضافية بسبب استمرار جائحة “كورونا”، وهو ما تخشاهُ مدريد والحكومة المحلية في سبتة؛ إذ تتوجّس الأخيرة من سياسة “الإغلاق” التي تنتهجها الرّباط، بحيث ظلّت هي “المتحكّمة” في خيوطِ العلاقات ما بين إسبانيا والمغرب.
كما وسيظلُّ المعبران البريان في سبتة ومليلية مغلقين حتى تقرر الرباط فتحهما. بالإضافة إلى ذلك، أشارت المسؤولة الإسبانية إلى أنها لا تملك معلومات عن الموعد الذي تسمح فيه الرباط باستعادة الاتصال.
التعليقات مغلقة.