للباحث الحسن اعبا
ان الزربية الواوزكيتية ليست غطاء فحسب وليست بضاعة تباع وتشترى.بل هي اول وقبل كل شيء ثرات فكري وتقافي وفني ابدعتها انامل دهبية فهي ثرات شعبي استمر مند قرون.ولقد اكد اغلب الباحثين الاجانب والمحليين على ان زربية ايت واوزكيت تعتبر من اقدم الزرابي بافريقيا.كيف لا وهي تحتفظ برسوم ورموز وحروف امازيغية قديمة ..تيفيناغ.وبالوانها الزاهية الطبيعية المصنوعة من الاعشاب الموجودة اصلا في المنطقة..تانيلكا..تاروبيا..افزضاض..الى اخره من الاعشاب المستعملة في صناعة الالوان.
فادا كانت المنطقة زاخرة بمصادر تنموية اخرى من معادن مختلفة..الدهب..الفضة..النحاس..الزنك..دون ان نسى مصادر اخرى فلاحية لا تقل اهمية..الثموروالحنا..والزعفران الحر الدي اكتسى سمعة دولية فان الزربية الواوزكيتية هي التي تساهم باكثر من 90 بالمائة في التنمية خصوصا ادا علمنا ان اغلب الاسر بنواحي تازناخت الكبرى يشتغلون في هدا المنتوج.
اجل ان السبب في دلك كله يعود اساسا الى التعاون الجماعي او مايسمى عند الامازيغ..ب..تيويزي..او تاويزا..
غير ان هدا النوع من التعاون لم يقتصر فقط على النسيج بل نجده حتى في ميدان البناء..والحصاد الى اخره..
ورغم السمعة والشهرة التي تتمتع بها هده الزربية فان دلك لا يخلو من عدة مشاكل..وهي
– المنافسة..لقد تعرضت هده الزربية الى منافسة شديدة من طرف المنتوجات الاخرى الوطنية وخصوصا من طرف الزربية الرباطية والمديونية
– التغطية الاعلامية..ان الزربية الواوزكيتية تشكو اساسا من التغطية الاعلامية والاشهار على غرار الزرابي الاخرى
– مشكلة الالوان…على الزربية الواوزكيتية ان تعود الى الالوان الطبيعية المصنوعة من الاعشاب ودلك حتى تحتفظ بطبيعتها واصالتها الخالية من المواد الكماوية المنتشرة في الاسواق
– دور الجمعيات والمنظمات..وهدا الدور مهم وضروري لدراسة الزربية والحفاظ على مكانتها ولا يتاتى دلك الا بالتكوين والتكوين المستمر وتكوين الاجيال الصاعدة من اجل المحافضة على هدا المنتوج العريق
– دور وزارة الصناعة التقليدية..ودلك من اجل توفير وتقديم يد المساعدة للجمعيات المهتمة بالمنتوج وللنساجات بصفة عامة
لقد قلنا سابقا انه بالرغم من الشهرة العالمية التي اكتسبتها الزربية الواوزكيتية وبالرغم ايضا على وجود عدد كبير من التعاونيات والجمعيات المهتمة بهدا المنتوج فان هده الاخيرة تشكو من عدة مشاكل التي تمس سمعة المراة نفسها الا وهي ظاهرة العنوسة.اجلفالاب ينظر الى المراة كمصدر انتاج عكس الابن الدكر الدي في نظره ماهو الا عالة على الاسرة.نعم في تازناخت هناك جنسين مختلفين الجنس الدكوري الغير المنتج والانثوي الدي هو مصدر هدا الانتاج وهو مايبين لنا عدم التكافؤ في الانتاج وهناك مشكلة اخرى تعرقل سير ونمو الزربية الواوزكيتية الا وهو عدم استغلال المصادر المحلية كالواحات الكثيرة الجميلة باحميدي ودلك لجلب السياح الاجانب وللتعرف اكثر بالزربية الواوزكيتية.
ان عدم استغلال اماكن التي يمكن ان تجلب السياح اثر بشكل سلبي على الزربية الواوزكيتية كالمغارات القديمة العريقة التي كتب عنها الباحثين الاجانب ازد على دلك قلة الفنادق وعدم الاهتمام بالتنمية القروية والجبلية كل هده المشاكل وغيرها اثرت بشكل واضح على الزربية الواوزكيتية.
لقد قلنا سابقا انه بالرغم من الشهرة العالمية التي اكتسبتها الزربية الواوزكيتية وبالرغم ايضا على وجود عدد كبير من التعاونيات والجمعيات المهتمة بهداالمنتوج فان هده الاخيرة تشكو من عدة مشاكل التي تمس سمعة المراة نفسها الا وهي ظاهرة العنوسة.اجلفالاب ينظر الى المراة كمصدر انتاج عكس الابن الدكر الدي في نظره ماهو الا عالة على الاسرة.نعم في تازناخت هناك جنسين مختلفين الجنس الدكوري الغير المنتج والانثوي الدي هو مصدر هدا الانتاج وهو مايبين لنا عدم التكافؤ في الانتاج وهناك مشكلة اخرى تعرقل سير ونمو الزربية الواوزكيتية الا وهو عدم استغلال المصادر المحلية كالواحات الكثيرة الجميلة باحميدي ودلك لجلب السياح الاجانب وللتعرف اكثر بالزربية الواوزكيتية.ان عدم استغلال اماكن التي يمكن ان تجلب السياح اثر بشكل سلبي على الزربية الواوزكيتية كالمغارات القديمة العريقة التي كتب عنها الباحثين الاجانب ازد على دلك قلة الفنادق وعدم الاهتمام بالتنمية القروية والجبلية كل هده المشاكل وغيرها اثرت بشكل واضح على الزربية الواوزكيتية.
التعليقات مغلقة.