بقلم_شعيب الريس
إختار هذا الشاب فخر الإنتماء إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، عن إقتناع بعدما تشبع بثقافة سياسيته الرصينة، تجمعت في هذا السياسي مواصفات الرجل النزيه والصادق.
الشاب الواعد عثمان شميشة من مواليد التسعينات، ينحدر من عائلة سياسية شريفة، يتوفر على مؤهلات لا توجد إلا في الجادين والصادقين، كقدرته الخارقة على التواصل والتنسيق والإستقطاب، مما يؤهله لممارسة السياسة كما يجب، وهو من الجيل الجديد لحزب الحمامة بهذه الجماعة، وأحد مناضليه النشطاء بإقليم الجديدة حيث يواضب على الحضور الميداني الدائم، ويعتبر ممن لهم مستقبل واعد في المجال السياسي شريطة الاستثمار في كفاءته.
عثمان شاب ذو الميول إجتماعية، صاحب موهبة التواصل والحوار والإقناع، يتقن مراقبة ما ينشر وحركية المجتمع المدني من حوله، هو دليل على الاهتمام والإلمام بشؤون منطقته، التي هي من أبجديات أي سياسي يشق طريقه نحو النجاح، وهو وحده يشبه خلية يقظة تشتغل في كل الاتجاهات، وهذا نادر الحدوث والحصول في بعض ممن نعرفهم من السياسيين الكبار يشق طريقه بعزيمة، يعمل بإرادة واجتهاد وصدق وبخطى واثقة وعيون ثاقبة فهو من جيل مختلف عن سابقه، وإن كان لعثمان أن يختلف فباختلاف سقف طموحاته التي تتسع واتساع مسؤولياته.
عثمان الشاب السياسي أحد الكوادر النظيفة في الجماعة القروية “اولاد رحمون” وضع نفسه في خدمة من وضعوا فيه الثقة بكل تفان وإخلاص وتجرد، وهذا مؤشر إيجابي لسياسي الغد الذي لا مستقبل له دون ثقافة التواصل مع الساكنة وخدمة مصالحها، هذا الشاب الأنيق في تفكيره، والبسيط في لغة تواصله، له حب صادق لمنطقته وليس غريبا أنه يعتبرها أفضل وأجمل منطقة التي ترتاح فيها النفس، والتي تحرضك على العمل وعلى خدمة أهلها، ويعد أنه سيبصم بصماته فيها بكل صدق وأمانة، ومجهوداته الصادقة التي يبدلها في تشجيع الشباب على المشاركة في العمل السياسي خير دليل على ذلك ومستقبله سيكون زاهرا إن شاء الله، فمزيدا من التألق والنجاح والتوفيق في خدمة البلاد والعباد.
التعليقات مغلقة.