يتوجه الفرنسيون اليوم الأحد الى مكاتب التصويت وسط تدابير أمنية مشددة، بعد الاعتداء الارهابي الذي وقع في باريس،وذلك في الدورة الأولى من انتخابات رئاسية حاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي، وسط ترقب شديد حيال الغموض الذي يلفّ نتائجها
فمن بين 11 مرشح يتواجهون في هذه الدورة الأولى، تشتد المنافسة بين أربعة منهم، يتصدرون نوايا الأصوات، وفي طليعتهم الوسطي الشاب إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرنسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون. وسيتواجه المرشحان اللذان يحلان في طليعة نتائج الدورة الأولى مساء الأحد في الدورة الثانية في 7 مايو. وتراهن لوبن (48 عامًا)، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، على الموجة الشعبوية التي حملت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ودفعت بريطانيا إلى اختيار الخروج من الاتحاد الأوروبي، للفوز في الانتخابات.
التعليقات مغلقة.