في مشهد صادم، ظهر الملك الأردني عبد الله الثاني كطفل صغير أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثار استغراب الدوائر الإعلامية ورواد التواصل الاجتماعي. تم تسليط الضوء على حالته الصحية وظهوره الضعيف، مما يدلل على واقع الضغط الذي يعيشه أمام قوة الولايات المتحدة ودعمها المستمر لمصر والأردن وإسرائيل.
خلال اللقاء، أكد ترامب بشكل جازم أن مصر والأردن سيوافقان على خطته لتهجير الفلسطينيين، دون مراعاة لمكانة الملك الأردني. وقد أُعتبر هذا المشهد بمثابة صدمة للعالم ولشعب الأردن.
عبد الله الثاني، الذي يُظهر قوة أمام الفلسطينيين، بدا عاجزًا عن مواجهة الأوامر الأمريكية، حيث أعلن عن استعداده لاستقبال نحو ألفي طفل مصاب بالسرطان وعائلاتهم. ورغم محاولته التملص من الموقف، إلا أن رد فعله أثار سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بينما اعتبر البعض أن الملك قد استخدم استراتيجية للمماطلة وترتيب الأمور، إلا أن هذا اليوم يُعتبر من أسوأ أيام حياته، يوم سيتذكره مليئًا بالتحديات وعدم القدرة على الرد على التهديدات التي تطول حقوق الفلسطينيين. كيف سيواجه الملك شعبه بعد هذه الحادثة؟ وماذا سيقول عن موقفه غدًا أمام ربه؟
التعليقات مغلقة.