المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب تستنكر الأوضاع المتدنية لمدينة البهاليل فيما يخص التأهيل الحضري.
استنكرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب (التنسيقية الإقليمية بإقليم صفرو)، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الأوضاع المتدنية لمدينة البهاليل فيما يخص التأهيل الحضري.
وذكر البيان أنه في ظل دوله الحق والقانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، نطلب تطبيق القانون والتحقيق مع كل من له علاقة بهذا الموضوع الذي أثار نقاشا كبيرا وعدة تساؤلات من طرف المجتمع المدني لما آلت إليه مدينه البهاليل في ما يخص التأهيل الحضري، لذا فإن المنظمة الوطنية الحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات تنسيقية إقليم صفرو، استنكرت التجاوزات والاختلالات التي تعرفها التجربة الفاشلة لرئيس بلدية البهاليل، وقررت ما يلي:
- إدانته لإقصاء المعارضة بالتعبير عن آرائها في فتح الاختلالات التي أزكمت روائحها كل الأنوف والتهميش، في الوقت الذي اغتني فيه الرئيس في زمن قياسي دون حسيب أو رقيب، كما نطالب الجهات الوصية بالتدخل الفوري من أجل الحد وإيقاف العبثية التي تعيشها البهاليل من جراء سياسة الرئيس الارتجالية.
- كما ندين ونستنكر على الأموال الباهظة والطائلة التي اتفقت واهدرت دون إنجازها على أرض الواقع .
- كل نداءاتنا ومراسلاتنا لم تلقي آذانا صاغية ولا جواب مقنعا من رئيس البهاليل .
- استعدادنا الكامل لخوض كل الوسائل والأشكال المشروعة للدفاع عن حقنا في الوجود والاختلاف والتعبير . .
- استعدادنا الكامل للاصطفاف مع الساكنة ضد الإهمال وتبذير المال العام الذي تعاني منه مدينه البهاليل.
- نلتمس عدم التساهل مع كل من ثبت تورطه في هذه الخروقات.
- كما نجه الدعوة لكافة الجمعيات والمنظمات المدنية والحقوقية أن تدخل على الخط لفضح هذه الخروقات.
التعليقات مغلقة.