أدت مطالبة شركات التأمين على استخلاص كافة مستحقاتها من المقاولات العاملة في النقل السياحي وتأجير السيارات في إثارة غضب المهنيين العاملين في هذين القطاعين، اللذين يواجهان خطر الإفلاس بسبب التداعيات الاقتصادية السلبية التي تسبب فيها تفشي فيروس “كورونا” بالمغرب.
وأعلن عبد الله أشنان، رئيس فيدرالية جمعيات وكالات كراء السيارات بالمغرب، أن مطالبة شركات التأمين بتأذية المقاولات العاملة في النقل السياحي وتأجير السيارات مستحقاتها العالقة،تمت في ظل عدم اكتراث’ الشركات بوضعية العاملين في قطاعي النقل السياحي وتأجير السيارات في الوقت الراهن.
وأكد عبدالله أشنان، أن المهنيين العاملين في القطاعين استنكروا “تنصل شركات التأمين من أي روح للتضامن، على الرغم من أن وكالات تأجير السيارات ووكالات النقل السياحي تعد من بين أهم الزبناء، إلا أن جميع شركات التأمين بدون استثناء لم تقدم أي عروض تضامنية خلال فترة الأزمة”.
وطالب المهنيون العاملون في قطاعي النقل السياحي وتأجير السيارات كل من شركات التمويل والبنوك والشركات المانحة للقروض والهيئات الممثلة لها باحترام مقتضيات عقد البرنامج 2022-2020 الرامي إلى إنعاش قطاع السياحة والالتزام بقرارات لجنة اليقظة الاقتصادية التي أنشئت من أجل تتبع انعكاسات فيروس “كورونا” المستجد وتحديد الإجراءات المواكبة. وكما يطالب هؤلاء المهنيون بحل الملفات العالقة التي لم تستفد من تأجيل سداد الديون، وكذا بتوقيف المتابعات القضائية ومحاولات الحجز على المركبات مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل قطاع وحجم تأثره من الأزمة.
التعليقات مغلقة.