الباحث الحسن اعبا
يجمع الباحثون على ان مجال النقوش الصخرية في المغرب ما زال بكرا، وان العديد من المواقع لم يتم اكتشافها بعد، او لم تحظ بنصيبها من البحث المعمق. كما يؤكدون ان كثيرا من المواقع المعروفة بنقوشها المتميزة تتعرض لعوامل التلف المختلفة، وان التهديد يأتيها من الطبيعة، وأيضا من الانسان والحيوان.
تفيد المراجع المتخصصة بان منطقة «أقا» بولاية طاطا (جنوب جبال الاطلس) تتوفر على مئات النقوش الصخرية التي ترجع الى فترة ما قبل التاريخ. ويضم وادي درعة بورزازات ما لا يقل عن ثلاثين موقعا للنقوش الصخرية اشهرها في ضواحي تنزولين (وسط درعة. وفي المناطق الصحراوية المغربية توجد ملايين النقوش الصخرية التي تتلاشى تدريجيا، وفق تقرير دولي.
وبين منطقتي إيغرام وتالوين في محافظة تارودانت (شرق اغادير) توجد نقوش صخرية تمثل مجموعة من المحاربين. وقدمت احدى القنوات الغربية اواخر العام الماضي تحقيقا حول النقوش الصخرية المتناثرة في ضواحي كلميم (جنوب اغادير) فيما توصل باحثون مغاربة قبل عام الى اكتشاف منطقة غنية بهذه النقوش في جبال الاطلس المتوسط تبعد عن الرباط العاصمة بحوالي 120 كيلومترا.وكما توجد هده النقوش وبكثرة ايضا بنواحي تازناخت وبالدات بجبل ..تيفري..احرضان..وجبل امسينگ.ب..ءيغوشا.. لكن اشهر النقوش الصخرية في المغرب تبقى تلك التي تزخر بها منطقة جبل توبقال بضواحي مراكش، اذ تضم أكثر من 500 من النقوش المؤرخة ما بين الف والفين سنة قبل الميلاد، وخاصة منها تلك التي تصنع شهرة نجد ياغور الذي يؤمه الباحثون المتخصصون من مختلف الاصقاع، اضافة الى نقوش آيت واوعزيق في منطقة تازارين في جنوب ورزازات، ويرجع تاريخها الى اكثر من اربعة آلاف سنة قبل الميلاد. فمنذ اعرق العصور بادر الانسان البدائي بنقش مشاهداته ومعتقداته على الصخور.
وتجمع المراجع المختصة ان النقوش الصخرية اعتمدت التشخيص في مراحلها الاولى، قبل ان تهتم بالرموز، وبعدها بالخطوط، مع التأكيد على ان اجمل الرسومات الصخرية هي اقدمها. هكذا جاءت اقدم هذه النقوش ممثلة للشمس والقمر والنجوم، او لحيوانات (ابقار وفيلة)، وطيور (نعامات)، ونباتات، وعربات بدائية. وفي مرحلة لاحقة ظهرت النقوش التي تمثل صيادين يطاردون الوحوش الضخمة للحمها وجلدها وعظامها ومعها سيوف وخناجر وغيرها من الاسلحة المعدنية المستعملة في القنص، او تمثل فلاحين يحرثون الارض.
ويؤكد الباحثون ان النقوش الصخرية ليست ميراث حضارة واحدة، ولكنها ميراث حضارات وشعوب تفاعلت وتعايشت على امتداد آلاف السنين، غير ان كثيرا من النقوش الصخرية ضاعت بسبب المعمار المقام فوقها، او باستعمال احجارها المنقوشة في بناء المنازل الجبلية او اصطبلات الرعاة الرحل المعروفة باسم «أكدال»، فهذا التراث الحي ما فتئ يتعرض للضياع من العوامل الطبيعية ومن الانسان وايضا من الحيوان.لكن الدي يهمنا نحن هي نقوش منطقة تازناخت التي تزخر ببعض الحيوانات ويعتبر الحصان حيوان ثديي وحيد الحافر، وهو من الفصيلة الخيلية التي تضم الأحصنة والحمير وحمر الزرد، تختلف الأحصنة من حيث الأنواع، سواء في الشكل أو الحجم، أو في سرعتها وقدرتها على التحمل، ومن هذه الأنواع الحصان العربي الأصيل، وهو من أقدم السلالات حيث يرجع تاريخ وجوده إلى 4500 سنة ، و الحصان الامازيغي، يعد أيضا من أقدم السلالات واسمه العلمي هو ( Barbe ) .
اشتق اسم السلالة الامازيغية وهي ( barbe ) في الإنجليزية من اللغة الأمازيغية، ومعناها أصلي، وقد اختلف العلماء ووضعوا عدة نظريات عن حقيقة منشأ الحصان الامازيغي ، إحدى هذه النظريات وأصحها تقول أن سلالة الحصان الامازيغي منحدرة من عدة خيول برية، والتي استطاعت النجاة من العصور الجليدية، وقد أكد على هذه النظرية بعض خبراء علم المتحجرات الحيوانية، في الفترة من 1987 إلى عام 2002 م . الحصان البربري من أقدم سلالات الخيول حيث يرجع تاريخ وجوده إلى ما يزيد عن 3000 سنة، حيث وجدت نقوش حجرية قديمة على جدران المغارات والجداريات، تثبت قدم هذه السلالة، ونشأت هذه السلالة في شمال أفريقيا في كل من ليبيا، وتونس، و الجزائر ، والمغرب، وموريتانيا، ويعتبر هذا الحصان أمازيغي، حيث ارتبط في هذه الأماكن بشعوب الأمازيغ، الذين استوطنوا منطقة المغرب الكبير منذ عدة قرون مضت، وأحضروا معهم الأحصنة الامازيغية لتساعدهم على قضاء أنشطتهم المختلفة، سواء للصيد أو الحروب أو الترحال وقد جاءت هذه الدراسات وتأكدت عن طريق دراسة الحفريات القديمة، وتحليل الحمض النووي، والتي أثبتت استخدام الأمازيغ لهذه الخيول في الحروب والصيد، وكذلك في التجارة والمسابقات، وقد استطاعت شعوب الأمازيغ ترويض الأحصنة الامازيغية التي استطاعت النجاة والحياة لآلاف السنين، ولم يتم جلب الخيول الامازيغية واستيرادها في أوروبا إلا في القرن السابع الميلادي، خصوصا في بريطانيا العظمى التي استعملتها في الحروب والمسابقات وغيرها، كما انتشر أيضا في جنوب فرنسا وأسبانيا، والمستعمرات الهسبانية . . ويختلف الحصان الامازيغي عن العربي من حيث الشكل الخارجي كذلك، حيث يعتبر وجه الحصان الامازيغي أكبر من العربي، ورغم وجود أنواع كثيرة من الأحصنة الامازيغية ، إلا أنها تشترك في الخصائص الفيزيائية، حيث تتميز بوجه طويل وضخم، ورقبة متوسطة الطول، وظهر مستقيم، وتتميز بأكتاف معقوفة إلى الصدر وقوية، مع صدر واسع وفخذين مسطحين، وعضلات أرداف متباينة مع ذيل ينحدر فوقها . ويبلغ طول الحصان الامازيغي حوالي 160 سنتيمتر، ويترواح وزنه من 400 إلى 500 كجم، ويوجد غالبا باللون الرمادي، وأحيانا أسود وكستنائي، ويمتاز بشعره الغزير والطويل، ويمتلك الحصان الامازيغي خمس فقرات فقط، وهذا بخلاف الأحصنة الأخرى التي تمتلك ستة فقرات، والتي يعتبرها العلماء نقطة القوة لدى الحصان الامازيغي، حيث يعتقدون أن الفقرة الزيادة في الأحصنة الأخرى هي نقطة ضعفهم، وعدم وجودها في الحصان الامازيغي تؤكد سبب صلابته وقدرته على التحمل .ويتميز الحصان الامازيغي بالقوة، فكان هو المفضل عند الملوك عبر التاريخ، وقد ارتبط اسمه باسم الإسكندر المقدوني ، وكذلك الإمبراطور يوغرطة الأمازيغي، وكان الحصان الامازيغي هو الحصان الرسمي لجميع أباطرة روما .
ويسمى هذا الحصان في المغرب “” حصان المغرب ” أو ” ملك المغرب “، ويحظى بمكانة مرموقة هناك، وتهتم المغرب بالحفاظ على وجوده، وضمان سلامة سلالته واستمراريتها، حيث بلغ في عام 2014 عدد الأحصنة الامازيغية في المغرب الف حصان .
وكما يرتبط اسم الحصان الامازيغي في المغرب بأحد أقدم وأشهر الرياضات الحربية وهي رياضة ( التبوريدة )، وذلك لأن الحصان الامازيغي حصان مطيع يسهل ترويضه، وهو خفيف وسهل الحركة، مما يجعله أكثر الأحصنة المناسبة في هذه المسابقات .
4- وقد كانت هذه القبائل خلال هذه المسابقات الشعبية المشهورة، تزين أحصنتها بوضع أفضل الأسرجة على ظهورهم، والتي تكون من أثواب غالية ومطرزة، كما كانوا يضعون دائرة من الحناء على غرة وجوههم لحمايتهم من السوء .كما يمتاز الموقع الصخري ايضا بعدة نقوش تضم اعظم الحيوانات ومن بين هده الحيوانات .البقريات فما هو تاريخ البقريات في شمال افريقيا.. البقريات ( السم العائلي Bovidae) فصيلة من شفعيات الأصابع تضم 140 نوع من الثدييات ذوات الحوافر المشقوقة . هذه الفصيلة منتشرة في سطح الأرض بشكل واسع، يقع بلادها الأم في جميع القارات ما عدا أمريكا الشمالية ، و أستراليا ، و أنتاركتيكا . و من أنواع البقريات: البقرة المدجنة ، و البيسون bison، و جاموس الماء ، و الظبي ، و الغزال ، و الخروف ، و الماعز ، و ثور المسك muskox.. عُرفت عائلة البقريات من خلال المستحثات الآتية من العصر ةالميوسيني المبكر، أي قبل حوالي 20 مليون سنة. كانت البقريات الأولى, الأبوتراغوس Eotragus على سبيل المثال، حيوانات صغيرة، تشبه الغزلان الحديثة بعض الشيء، ومن المحتمل أنها عاشت في بيئات غابية woodland environments. ثم أزداد عدد أنواع البقريات بشكل هائل في العصر الميوسيني المتأخر، في الوقت التي تكيفت فيه العديد من البقريات مع مواطن أكثر أنفتاحاًً وخضرةً.وُجد أكبر عدد من البقريات الحديثة في قارة إفريقيا , في حين أن أقل المجموعات الحيوية من البقريات تنوعاً موجودة في آسيا و في شمال أمريكا . من المعتقد بأن العديد من أنواع البقريات التي تطورت في قارة آسيا لم تستطع أن تنجو من افتراس الإنسان القادم من أفريقيا في العصر بلايستوسيني المتأخر. و على النقيض من ذلك، فإن الأنواع الأفريقية احتاجت من ألف إلى بضعة ملايين سنة لكي تتكيف مع التطور التدريجي للمهارات الصيدية للإنسان. و الآن، نشأت العديد من أنواع البقرية المدجنة ( الماعز،الخرفان،جاموس الماء،و الياك) في آسيا. و قد يكون سبب هذا هو أن البقريات الآسيوية أصبحت أقل خوفاً من الإنسان وأصبحت أكثر انصياعاً له. عُرفت عائلة البقريات من خلال المستحثات الآتية من العصر الميوسيني المبكر, أي قبل حوالي 20 مليون سنة. كانت البقريات الأولى, الأبوتراغوس Eotragus على سبيل المثال, حيوانات صغيرة, تشبه الغزلان الحديثة بعض الشيء, و من المحتمل أنها عاشت في بيئات غابية woodland environments. ثم أزداد عدد أنواع البقريات بشكل هائل في العصر الميوسيني المتأخر, في الوقت التي تكيفت فيه العديد من البقريات مع مواطن أكثر أنفتاحاًً و خضرةً.[2]
وُجد أكبر عدد من البقريات الحديثة في قارة إفريقيا , في حين أن أقل المجموعات الحيوية من البقريات تنوعاً موجودة في آسيا و في شمال أمريكا. من المعتقد بأن العديد من أنواع البقريات التي تطورت في قارة آسيا لم تستطع أن تنجو من افتراس الأسنان القادم من أفريقيا في العصر بلايستوسيني المتأخر. و على النقيض من ذلك, فأن الأنواع الأفريقية أحتاجت من ألف إلى بضعة ملايين سنة لكي تتكيف مع التطور التدريجي للمهارات الصيدية للإنسان. و الآن، نشأت العديد من أنواع البقرية المدجنة ( الماعز ،الخرفان، جاموس الماء،الياك) في آسيا. و قد يكون سبب هذا هو أن البقريات الآسيوية أصبحت أقل خوفاً من الإنسان و أصبحت أكثر أنصياعاً له.
أن عددا صغيرا من البقريات الأمريكية الحديثة وصلت حديثاً عبر جسر بيرينغ الأرضي Bering Land Bridge, كما أنها وصلت هناك قبل الإنسان بمدة طويلة. وتقسم فصيلة البقريات إلى خمس فُصَيِّلات sous-famille، هي البقريات (بحصر المعنى) Bovinés والضأنيات Ovinés والمعزيات Caprinés ومعزيات الصخور Rupicaprinés والظباء Antilopes.
البقريات: حيوانات ثقيلة ضخمة متكتلة، قرونها دائرية المقطع لدى الجنسين. خطمها أجرد ورطب، وعنقها في الغالب مزود بغَبْغَب. ذيلها طويل في نهايته خصلة شعر. إناثها رباعية الثدي، ومدة حملها ما بين 9 و12 شهراً.
تضم هذه الزمرة البقر الأهلي Bos taurus ومجموعة كبيرة من الحيوانات البرية الآسيوية والإفريقية.
وتنتمي الأنواع البرية الحية إلى جنس واحد هو بيبوس Bibos، الذي يضم الغَوْر Gaur والغَيّال Gayal والبَنْطَنْج Banteng، وكلها آسيوية تتميز بأطراف بيض. وهي تختلف عن الثور الأوربي الأهلي بوجود سنام على ظهرها.
فالغور Bibos gaurus يعيش في مناطق الغابات الجبلية من الهند وبورمة وتايلند والملايو، في المناطق التي يصعب الوصول إليها. ويصعب تدجينه رغم المحاولات الكبيرة في هذا الصدد. أما الغيال Bileos frontalis فهو صنف مدجن من الغور، لحمه أطيب وفروه أثمن. وأما البنطنج B.sondaicus فيشبه الغيال لكنه أكثر رشاقة.
وأكثر الأنواع الأهلية فائدة للإنسان الثور الأهلي، وتُمَيَّز منه سلالات كثيرة تُدْرَس في نطاق البقر وتربيته [ر: الأبقار]. وهناك نوع أهلي آخر هو الدربانيBos indicus (Zébu) الذي يتميز بسنام في منطقة الغارب هو مخزون شحمي. ويربى من أجل لحمه في الهند والصين ومدغشقر. وتضم هذه الفُصَيِّلة الأُرْخصBos taurus primigenius (Aurochs) الذي كانت مناطق توزعه تمتد ما بين أوربة وآسيا وشمالي إفريقية.تعد البقريات من اقدم الحيوانات في شمال افريقيا. وهناك ايضا الغزال وهو حيوان ثديي يوجد في صحراء جنوب غرب آسيا وفي إفريقيا حيث حشائش السافانا وصحراء شمال إفريقيا كصحراء الجزائر وصحراء ليبيا، وهو ظبي نحيل معروف بجماله ورشاقته ورقته، وقد تغنى الشعراء بصفات الغزال في قصائدهم. وفي موقع نقوش تازناخت نجد انواع مختلفة ومتنوعة يضم بعضها الحيوان والبعض الاخر الزرابي الى غير دلك.وهدا مايبين لنا ايضا ان الزربية بمنطقة تازناخت قديمة وقديمة جدا والدليل هي الزرابي المتنوعة التي عثر عليها الباحثون والمتخصصون في النقوش الموجودة في كل من موقع تازناخت وفي النقوش الصخرية الموجودة بزاگورة.
..يتبع في حلقة اخرى..
- المراجع
جريدة الشرق الاوسط الاربعاء 27 اكتوبر 2004
1 – مُعرِّف القائمة الحمراء للأنواع المُهدَدة بالانقراض (IUCN): 8976 — تاريخ الاطلاع: 6 أبريل 2021 — العنوان: The IUCN Red List of Threatened Species 2021.1 وصلة: التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 22 أبريل 2004
- وصلة: http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14200583 — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
- ↑ IUCN Red List (August, 2009) نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ↑ Sludsky, A.A. (1963) The mass death of wild ungulates in steppes and deserts of Europe and Asia. Proceedings of the Institute of Zoology, Academy of Sciences of the Kazakh SSR, 20: 5 – 88.
- ↑ Lay, D.M. (1967) A study of the mammals of Iran resulting from the Street Expedition of 1962-3. Fieldiana: Zoology, 54: 1 – 283.
- ↑ The Ultimate Ungulate Page (May, 2006) http://www.ultimateungulate.com نسخة محفوظة 2020-02-28 على موقع واي باك مشين.
- ↑ The Ultimate Ungulate Page (May, 2006) نسخة محفوظة 15 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- 1 2 Macdonald, D. (2001) The New Encyclopedia of Mammals. Oxford University Press, Oxford.
- ↑ Groves, C.P. and Harrison, D.L. (1967) The taxonomy of the gazelles (genus Gazella) of Arabia. Journal of Zoology, 152: 381 – 387.
- 1 2 Breeding Centre for Endangered Arabian Wildlife Sharjah (May, 2006) نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
- ↑ Habibi, K., Thouless, C.R. and Lindsay, N. (1993) Comparative behavior of sand and mountain gazelles. Journal of Zoology, 229: 41 – 53.
- ↑ Heptner, V.G., Nasimovich, A.A. and Bannikov, A.D. (1988) Mammals of the Soviet Union. Artiodactyla and Perrisodactyla. Smithsonian Institution Libraries, 1: 1 – 1147.
- ↑ Carter, S. (1991) Goitered gazelle North American regional studbook. First edition. Sedgwick County Zoo and Botanical Garden, Wichita, Kansas.
- ↑ Zhevnerov, V.V. and Bekenov, A.B. (1983) Mammals of Kazakhstan. Nauka of Kazakh SSR, Alma-Ata, 3 (3): 1 – 246.
- 1 2 Launay, F. and Launay, C. (1992) Daily activity and social organization of the Goitered gazelles (Gazella subgutturosa marica). Ongulates/Ungulates, 91: 373 – 377.
↑ Groombridge, B. (1993) 1994 IUCN red list of threatened animals. International Union for Conservation of Nature and National Resources, Gland, Switzerland and Cambridge, U.K.
التعليقات مغلقة.