اليمين يتصدر المشهد السياسي الإسباني خلال انتخابات الأحد النيابية لكن دون تحقيق الأغلبية

حقق الحزب الشعبي اليميني الإسباني فوزا خلال الاستحقاقات الانتخابية العامة التي جرت، يومه الأحد، دون أن يحقق التوقعات المنتظرة والأغلبية الكافية.

وهكذا وبعد فرز 97% من أصوات الناخبين، فقد أظهرت النتائج المنشورة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي الذي خصصته وزارة الداخلية الإسبانية لهذه الانتخابات، أن الحزب الشعبي اليميني قد حاز على 136 مقعدا في مجلس النواب الإسباني من أصل 350 نائبا التي تشكل المجلس، دون أن يصل لتحقيق الأغلبية المطلقة التي كان يأملها والمحددة في 176 نائبا.

وبهاته النتيجة حقق الحزب اليميني الذي يتزعمه ألبرتو فييخو 47 مقعدا إضافيا مقارنة مع نتائج الانتخابات الأخيرة التي جرت في نوفمبر من عام 2019، وهي نتيجة اعتبرها الحزب ومؤيدوه مخيبة للآمال لأنهم كانوا يتوقعون انتصارا ساحقا خلال هاته الانتخابات.

وقد حل حزب العمال الاشتراكي بقيادة بيدرو سانشيز، في المركز الثاني بحصوله على 122 مقعدا في مجلس النواب أي بزيادة مقعدين عن الانتخابات الأخيرة.

فيما أتى في المركز الثالث، حزب بوكس اليميني المتطرف بعد حصوله على 33 مقعدا نيابيا، متراجعا ب19 مقعدا عما سجله عام 2019، بينما جاء ائتلاف سومار الاشتراكي في المركز الرابع بعد أن حقق 31 مقعدا في مشاركته الأولى خلال الانتخابات العامة.

وفيما يتعلق بنسبة المشاركة فقد بلغت 33ر70%، مسجلة ارتفاعا بأربع نقاط عن انتخابات 2019، التي انحصرت حينها في 23ر66%، مع تسجيل نسبة امتناع عن التصويت بلغت 66ر29% مسجلة تراجعا مقارنة مع استحقاقات عام 2019 التي وصلت نسبتها 76ر33%.