أخبار أصوات من الداخلة / خردي لحسن

تم، صبيحة يوم الجمعة 26 نونبر الحالي، إخراج جثة شخص بالشريط الساحلي الغربي المحاذي لحي الوحدة بالداخلة قرب المكان المعروف (بالفاروا)، و الذي توفي في ظروف غامضة.

و هكذا فقد قامت السلطة المحلية بنفوذ الملحقة الإدارية للوحدة بإشعار المصالح  الأمنية و الشرطة العلمية ومكتب حفظ الصحة، وكذا فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية، بخبر العثور على جثة  على مستوى الساحل البحري، بعد تلقيها الخبر من طرف صيادين، ليتبين لاحقا أنها تعود للأستاذ “عبد المجيد  اليعكوبي” الذي يدرس مادة الفلسفة بثانوية “ابن رشد” التأهيلية  بالداخلة.

و قد قام أفراد الشرطة العلمية بمعاينة الجثة بعد انتشالها من عرض البحر، ليتم نقلها لاحقا صوب مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي “الحسن الثاني” بالداخلة لاستكمال الإجراءات اللازمة و إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة سبب الوفاة ، و اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هاته الحالات تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، خاصة و أن أسباب الوفاة تبقى مجهولة و  غامضة في انتظار  فك اللغز عبر نتائج البحث المفتوح في القضية.

و للإشارة فالفقيد كان يتمتع بسمعة طيبة سواء داخل المؤسسة التي يدرس بها أو خارجها ، حيث كان رحمة الله عليه يسعى دائما لترسيخ مبادئ السلوك المدني في صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية بالجهة، وفق ما نقله زملاءه و القريبون من الفقيد.