لازال عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة و التنمية يثير الجدل بسبب تصريحاته و خرجاته المثيرة و التي كان أخرها ما تضمنه شريط بثه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
و تحدث عبد الإله بنكيران عن مجموعة من الملفات الشائكة التي تعيق مسار التنمية بالمغرب ، لم يفوت في خرجته الفرصة لتمر دون أن يتطرق لواقع التعليم بالمغرب محملا النصيب الأكبر من المسؤولية لنساء و رجال التعليم ببلادنا.
حيث قال بنكيران في تصريح له : ” بعض الأساتذة مادايرينش خدمتهم ، و لو قام الأساتذة بواجبهم بإخلاص وصدق لتم حل نصف مشاكل قطاع التعليم بالمغرب، لأن الدولة لوحدها لا يمكنها القيام بكل شيء”.
وهذا تصريح الذي حمل النصيب الأكبر من وضعية التعليم بالمغرب للأساتذة, لم يرق لعدد من ممثلي الهيئة التعليمية ، حيث ثم تعليق على كلام رئيس الحكومة السابق بعدد من التدوينات و التغريدات بمواقع التواصل الاجتماعي التي ذهبت جلها في انتقاد الرجل و خرجته التي اعتبروها “مجرد كلام لا ينطبق و الواقع”.
وقاموا بمهاجمته عدد كبير من المعلمين و الأساتذة في تغريداتهم بنكيران ، حيث كتب أحدهم: “إذا كان المعلمون و الأساتذة يتحملون خمسين في المائة من أسباب إفلاس المنظومة التعليمية كما قال السيد بنكيران ، فالخمسين في المائة المتبقية يتحملها هو لوحده بما أنه أنه كان رئيس حكومة و عوض حل المشاكل في قطاعات عديدة زاد الوضع سوداوية”.
و في تدوينته أخرى: “بنكيران شاخ و لم يعد يفرق بين الواقع و الخيال، فالرجل كان المسؤول الأول في الحكومة و المسؤول المباشر عن السياسات التعليمية العمومية لمدة عشر سنوات تقريبا، و هو من قاد التعليم لواقعه الحالي”.
التعليقات مغلقة.