بوانو: المرحلة المقبلة تتطلب يقظة وطنية وتأثيرات قرارات ترامب ستنعكس على المغرب

أكد عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، خلال افتتاح الدورة التشريعية الثانية من السنة الرابعة، أن المغرب يواجه تحديات كبيرة تستدعي الوطنية الصادقة واليقظة. وفي اجتماع مغلق بالمجموعة، الذي عُقد مساء الجمعة 11 أبريل 2025، أشار بوانو إلى أن قرارات الرئيس الأمريكي ترامب ستترك آثارًا واضحة على الوضع في المغرب.

تناول بوانو التحديات الخارجية المؤثرة على البلاد، مشددًا على العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية دعم الفلسطينيين والتنديد بجرائم الاحتلال.

كما نبه بوانو إلى الأزمات الاقتصادية المحتملة الناتجة عن السياسات الأمريكية، موضحًا أن الوضع الحالي يعيد إلى الأذهان أزمات سابقة مثل أزمة 1929 وأزمة 2008، وضرورة دراسة تداعياتها على الاقتصاد المغربي.

وفيما يخص القضايا الوطنية، أكد بوانو على أهمية متابعة تحديثات قضية الصحراء المغربية من قبل البرلمان مما يستدعي مزيدًا من الجهود الدبلوماسية.

وأشار أيضًا إلى الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن عجز الحكومة، مثل ارتفاع معدلات البطالة وتدهور القدرة الشرائية، في ظل غياب مبادرات فعالة لتعزيز ثقة المواطنين.

كما تناول بوانو موضوع دعم استيراد الأغنام والأبقار، مشددًا على الفوضى وحالات التضارب في المعلومات بين الوزراء، مطالبًا بتشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقق من المعطيات.

اختتم بوانو حديثه بالتحديات التشريعية، بما في ذلك قوانين المسطرة المدنية والجنائية، داعيًا الحكومة إلى اعتماد مقاربة وطنية في تناول القوانين المصيرية للبلاد، داعيًا كذلك إلى بدء مشاورات حول القوانين الانتخابية لضمان نزاهة الانتخابات المقبلة في 2026