عبّر دينو سليموفيتش، مستشار وزير الخارجية البوسني، عن سعادة بلاده بزيادة الروابط الاقتصادية مع تركيا. وقال سليموفيتش لوكالة الأناضول على هامش قمة الاتصالات الاستراتيجية الدولية 2024 في
إسطنبول:
“سنكون سعداء جدًا برؤية المزيد من الشركات والمزيد من الاستثمارات القادمة من تركيا إلى البوسنة والهرسك”، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية بين البلدين “ودية للغاية”.
وأشاد بدور أنقرة الدبلوماسي في النزاعات الإقليمية، مثل الاتفاق الأخير بين الصومال وإثيوبيا، حيث قال إن “الدعم الثابت” من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان “للقضايا العادلة والصحيحة في جميع أنحاء العالم هو شيء يُحترم حقًا”.
وتوقع سليموفيتش أن تستمر تركيا في هذا الاتجاه في المستقبل. الشهر الماضي، اتفقت أديس أبابا ومقديشو على إنهاء نزاعهما بشأن خطط إثيوبيا لبناء ميناء في جمهورية أرض الصومال بالاستناد إلى محادثات تم تسهيلها من قبل تركيا في أنقرة.
الدور التركي في البلقان “بناء”
أكد سليموفيتش أن انخراط أنقرة في منطقة البلقان “بناء جدًا”، مما يسهم في السلام والاستقرار في البوسنة والهرسك، وكذلك في المنطقة بأسرها.
وأبرز تطلعات سراييفو لتصبح عضوًا في حلف الناتو، مشيرًا إلى أن البلاد تتمتع بدعم تركيا في مسارها نحو الاندماج الأوروبي الأطلسي.
وعن الاستثمارات الكبيرة في المنطقة، أبدى سليموفيتش اعتقاده بأنها ستستمر.
التعاون الإعلامي
فيما يتعلق بالتعاون الإعلامي بين البلدين، قال سليموفيتش إن البوسنة “يجب أن تتعلم من تركيا عندما يتعلق الأمر بالاتصالات الاستراتيجية، والذكاء الاصطناعي”.
وأكد أن “مكافحة الحقيقة” والحصول على معلومات موضوعية وغير متحيزة أمر ضروري للديمقراطية والاستقرار والسلام، مضيفًا:
“من الجيد أن يكون لدينا المزيد من وسائل الإعلام.
من الجيد أن يتمكن المواطنون من التحقق من الحقائق مما يقرؤونه، خاصة عبر الإنترنت”.
وثمن سليموفيتش وجود تركيا في وسائل الإعلام، بما في ذلك من خلال وكالة الأناضول، معتبرًا أن ذلك يجلب الاستقرار ويساهم في فهم أفضل للثقافات المختلفة عبر البلقان الغربي.
التعليقات مغلقة.