تأخير غير مسبوق لرحلة الخطوط الملكية المغربية يتجاوز 24 ساعة

تعرضت رحلة للخطوط الملكية المغربية من فاس-سايس إلى باريس-أورلي لتأخير غير مسبوق تجاوز 24 ساعة، مما تسبب في معاناة كبيرة للمسافرين. كانت الرحلة المقررة يوم الاثنين الساعة 15:40 قد تأجلت حتى عصر الثلاثاء، ما ترك الركاب في حالة من الإحباط والارتباك.

تروي كاثرين.  إحدى المسافرات، لصحيفة “لو باريزيان” تفاصيل تجربتها الصعبة، قائلة: “وصلنا إلى المطار في الساعة 14:30 كما طلب منا، لكننا ظللنا في قاعة الانتظار حتى الساعة 23:30 دون أي معلومات واضحة”.

أثناء الانتظار، عانى المسافرون من نقص المياه والطعام.  بالإضافة إلى تعامل غير ملائم من موظفي المطار وسوء حالة المرافق الصحية. وكان من بين الركاب أطفال وكبار السن.  ما جعل الوضع أكثر صعوبة.

في الساعة 23:30، تم نقل المسافرين إلى فندق لقضاء الليلة مع وعد بمزيد من المعلومات في اليوم التالي. لكن صباح الثلاثاء، تلقى الركاب رسالة بريد إلكتروني تُعلمهم بإلغاء الرحلة، مما فاقم استياءهم.

وأخيرًا، بعد يوم كامل من التأخير، أقلعت الطائرة في الساعة 16:20 يوم الثلاثاء، مما أدى إلى وصول المسافرين بشكل متأخر للغاية إلى وجهتهم.

كاثرين أعربت عن استيائها من تعامل الشركة، مشيرة إلى غياب ممثل رسمي من “لارام” طوال فترة التأخير. وأضافت: “التعب والإحباط والمصاريف غير المتوقعة جعلت الوضع أسوأ.  ولا أعتقد أننا سنحصل على تعويض”.

الحادثة تثير تساؤلات حول قدرة الخطوط الملكية المغربية على إدارة الأزمات.  مما يزيد من الضغط عليها لتحسين خدماتها واستجابتها لاحتياجات المسافرين.