وجدت كميات هامة من التجهيزات والمعدات الطبية طريقها للبيع في عدد من الاسواق الشعبية قبل ان تباشر مصالح الشركة القضائية بمدينة الرباط تحقيقا في الموضوع، بعد مداهمة مستودع عثر بداخله على كمية من المسروقات بعضها يحمل علامة المركز الاستشفاىي الجامعي ابن سينا.
وحسب مصادر متطابقة، فإن التحقيقات قادت إلى تحديد المستشفى الذي شهد عملية نهب واسعة النطاق، دون ان يفضح امر الواقفين وارءها، ويتعلق الامر بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية.
وأشارت أن الإدارة حاولت التستر على هذه الفضيحة بعد تسرب انباء عن سرقات بالجملة طالت معدات إحدى المصالح التابعة للمستشفى ومنها تجهيزات وسلع كانت مخصصة لمباشرة عمليات الإصلاح وصيانة المرافق بالمستشفى واخرى مخصصة للاستعمال والتخزين الطبي.
التعليقات مغلقة.