ترامب يخرج عن صمته ويدافع عن اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول ويقول إنه نادم على عدم الخروج معهم

ارتباطا بأحداث “الكابيتول”، وما صاحبها من إطلاق نار، وسقوط قتلى، دافع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن اقتحام أنصاره المبنى، حيث قال في مقابلة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، اليوم الخميس، إنّه غير نادم على دعوة مؤيديه إلى القدوم إلى واشنطن.

وأضاف ترامب إنه “كان عليه أن يرافق أنصاره في تقدمهم نحو مقر الكونغرس في السادس من كانون الثاني/يناير من العام الماضي لو لم تمنعه حراسته الأمنية”.

ولم يبد ترامب “أي أسف لإثارة غضب الحشد بادعاءات لم يتم إثباتها على أن الفوز في الانتخابات سُرق منه” بفعل التزوير.

وأكد ترامب خلال المقابلة أنه وعلى الرغم من محاولة أجهزة الاستخبارات منعه من الذهاب، إلا أنه ذهب واصفا الحشد الذي خاطبه حينها بأنه أكبر حشد خاطبه.

وكان مبنى الكابيتول قد عرف اقتحام الآلاف من أنصار ومؤيدي ترامب، العام الماضي، للمبنى احتجاجا على ما أسماه “ترامب”، تزويرا للانتخابات، وسعياً من أنصاره لمنع انتقال هادئ للسلطة بعد فوز جو بايدن الساحق خلال الانتخابات الرآسية.